بعد انتشار دعوات لمقاطعتها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، سحبت علامة “زارا” التجارية حملة إعلانية أطلقتها قبل أيام، احتوت صورا اعتبرت جهات عدة أنها تستهزئ بشهداء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما نفته الشركة الإسبانية العملاقة.
وتضمن بيان نشرته الثلاثاء العلامة التجارية الشهيرة التابعة لمجموعة “إنديتكس” الرائدة عالميا في قطاع الألبسة الجاهزة عبر الشبكات الاجتماعية إن “بعض العملاء شعروا بالإهانة من هذه الصور، التي باتت محذوفة، وأعطوها تفسيرات بعيدة جدا عما كان مقصودا منها عند إنشائها”.
وأظهرت هذه الحملة الإعلانية بشكل خاص عارضة أزياء تقف حاملة على كتفها تمثالا بحجم شخص بالغ ملفوفاً بملاءة بيضاء، أمام ما يشبه ورشة للأعمال الفنية، وسط غرفة يمكن فيها رؤية قطع من الجص أو أجزاء من الجدران المدمرة.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم البعض هذه الحملة بأنها مستوحاة من صور واردة من الحرب في غزة.
وبينت رسالة نُشرت على منصة “إكس” خصوصا صورة لعارضة الأزياء في حملة “زارا”، بجانب أخرى لأم من غزة تعانق جثمان ابنها ملفوفا بكفن أبيض، مع تعليق انتقد صاحبه استخدام “الأنقاض والأكفان ديكورا” لحملة إعلانية.
وانتشرت دعوات كثيرة لمقاطعة العلامة التجارية على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #BoycottZara (“قاطعوا زارا”).
وأوضحت “زارا” في بيانها أن حملتها الإعلانية “صُممت في يوليو وصُوّرت في سبتمبر”، أي قبل بدء الحرب بين على غزة.
وقالت العلامة التجارية الإسبانية، إن هذه الحملة “تقدم سلسلة صور لمنحوتات غير مكتملة في ورشة نحاتين”، و”أُنشئت بهدف وحيد يتمثل في تقديم الملابس الحرفية في سياق فني”.
واختتمت العلامة التجارية بيانها قائلة “تأسف زارا لسوء الفهم هذا، ونؤكد من جديد احترامنا العميق للجميع”.
تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025
يذكر بنك المغرب بأنه، ابتداء من فاتح يناير 2025، ستصبح جميع العروض المتعلقة بصفقاته إلزامي…