تزامنا واليوم العالمي لمناهضة العنف القائم على النوع، سلطت حركة “هي” المدافعة عن حقوق النساء الضوء على حالة نسائية، اعتبرتها “تلخص الكثير من مظاهر العنف وقصور العدالة في حق نساء وشابات من هذا الوطن”.
ووفق بيان لحركة “هي” توصل “الأول” بنسخة منه، فإن “أمال” تعرضت لاعتداء جسدي وجنسي بمكان عملها من طرف المدير العام لفندق “ميركور” بمدينة الناظور.
وأوضح البيان أنه، “رغم عزم الناجية وإصرارها على دق أبواب العدالة، إلا أنها فوجئت بقرار طردها تعسفيا من العمل بعد أن أطلعت الإدارة عن رغبتها في تقديم شكاية في الموضوع”.
وحسب البلاغ، “تقدمت أمال بشكاية لدى المصالح الأمنية لمدينة الناظور. واليوم، السادس من دجنبر 2023، في حين تنعقد أولى الجلسات أمام قاضي التحقيق، لا تزال “أمال” تتلقى رسائل تهديد وسب وقذف من أرقام مجهولة، فيما يعيش الظنين حياته دون أدنى قلق أو تبعات”.
تسلط هذه القضية، حسب حركة “هي”، “الضوء على العوائق التي تقف أمام الناجيات”.
وذكرت الحركة، أن “واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تعرضت أو تتعرض لعنف جنسي، 5% منهن فقط يتجرأن على التبليغ، وفي معظم الحالات، إن لم يكن جلها، تكون الناجية أمام العديد من العوائق المتعلقة بعبء الإثبات. لذلك نؤكد في حركة هي على أهمية تصديق أقوال ضحايا العنف الجنسي وخلق فضاءات آمنة للبوح والمؤازرة والدعم”.
لكل هذا، اختارت حركة “هي” حسب ذات البيان، أن “تصدق أمال وجميع الناجيات”، كما دعت “الدولة لمباشرة إصلاح نوعي لمنظومتي الأمن والعدالة، بما يسمح للنساء ضحايا العنف الجنسي بالبوح دون خوف، وإلغاء القوانين التي تجعلهن موضع مساءلة”.
وأكدت حركة “هي” تضامنها مه كل الناجيات واتخاذها التصديق والثقة كقاعدة أساسية في معركتها ضد العنف القائم على النوع.
بيدرو سانشيز: “إسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي”
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت…