شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، يوم الخميس، في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المنعقد من 5 إلى 8 من الشهر الجاري بمدينة بيلاجيو Bellagio الإيطالية.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب في كلمته خلال هذا “الاجتماع الأول من نوعه الذي يجمع عشرة من كبار واضعي السياسات الصحية وقادة الفكر والمناصرين، أن العزلة الاجتماعية في المغرب تشكل تحديًا كبيرا يتطلب نهجا استباقيا”، مشيرا إلى أن “المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، أطلق مشاريع هامة تهدف إلى تعميم الحماية الاجتماعية وإعادة تشكيل نظام الصحة، وهما إصلاحان شاملان يأخذان في اعتبارهما تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال توفير رعاية صحية تأخذ في الاعتبار خصوصيات كبار السن وتعزيز كرامتهم ووضع عدة برامج اجتماعية تمكنهم من الحصول على عيش كريم”.
وتسعى لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي إلى ترسيخ التواصل الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية وتبادل التدخلات الواعدة، وذلك من أجل إرساء برنامج عالمي بشأن الترابط والتواصل الاجتماعي؛ وإذكاء الوعي وبناء التعاون الذي سيحفز الحلول القائمة على الأدلة لفائدة البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد، حيث يكتسي هذا البرنامج أهمية خاصة في هذا الوقت، بالنظر إلى آثار جائحة كوفيد-19 وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية في تقويض الروابط الاجتماعية.
وخلال هذا الاجتماع، تم اختيار المملكة المغربية إلى جانب أمريكا واليابان في إعداد تقرير من أجل رفعه إلى الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية والجمعية العامة للأمم المتحدة للإعتراف بالعزلة والوحدة كقضية تتعلق بالصحة العامة وإدراجها في أجندة الأمم المتحدة بغية اتخاذ التدابير للوقاية منها باعتبار العيش الكريم من أهداف منظمة الأمم المتحدة.
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن
اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل الأربعاء بـ”وضع قضايا وشروطا جديدة تتع…