أظهرت نتائج استطلاع حديث أجراه “المركز المغربي للمواطنة” بخصوص إنطباعات المغاربة حول تعديل بعض التشريعات الوطنية المتعلقة بالحريات الفردية، أن 54 في المائة من المغاربة يؤيدون تجريم الإفطار العلني خلال شهر رمضان.

وترتفع هذه النسبة، حسب الاستطلاع إلى 61 في المئة بين الذين لديهم مستوى تعليمي دون الإجازة، و60 في المئة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 سنة، و59  في المئة لدى المشاركين من الوسط القروي.

بينما يوافق 40 في المئة من المشاركين على عدم تجريم الإفطار العلني، وترتفع هذه النسبة إلى 45 في المئة لدى الشباب دون 30 سنة والعزاب، ولدى حاملي الشهادات الجامعية فوق الإجازة. يضيف المصدر.

ووافق 72 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي شمل 2496 فردا من جميع الفئات العمرية، على ضرورة ضمان حرية المعتقد والممارسة الدينية، وترتفع إلى 75 في المئة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا 60 سنة، في حين يعارض هذا الاختيار 23 في المئة من المشاركين.

من جهة أخرى يرى 40 في المئة من المشاركين في استطلاع المركز المغربي للمواطنة أن المجتمع المغربي “محافظ في القول ومنفتح في الفعل” فيما يرى حوالي 25 في المئة أنه معتدل و15 في المئة أنه محافظ.

وبالنسبة للحدود التي لا يجب للحريات الفردية تجاوزها، اختار حوالي 80 في المئة التحريض على العنف أو الترويج للكراهية والعنصرية، وحوالي 72 في المئة انتهاك الحريات الفردية للأشخاص الآخرين، و61 في المئة المساس بالشريعة الإسلامية، و59 في المئة المساس بقيم ومبادئ المجتمع، و29 في المئة خرق التزامات المغرب الدولية.

 

التعليقات على استطلاع.. أزيد من نصف المغاربة يؤيدون تجريم “الإفطار العلني” خلال رمضان مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش: نريد تحقيق العدالة المجالية عبر تطوير البنيات الأساسية التي أرساها الملك والصحوة الصناعية في المغرب تزعج البعض