قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمس الأحد، إن “تخلي واشنطن عن إسرائيل مرتبط بارتفاع كلفة مساندتها بشكل كبير”.
جاء ذلك في كلمة لبنكيران خلال مهرجان تضامني مع فلسطين بالعاصمة الرباط، تحت شعار: “كلنا مع غزة: أوقفوا العدوان..ارفعوا الحصار”، تخللته كلمات وشعارات داعمة لغزة، من تنظيم حزب العدالة والتنمية، ومشاركة قيادات حزبية أخرى.
وقال في هذا الصدد: “عندما تشعر الإدارة الأمريكية أن ثمن مساندة إسرائيل مكلف ستتخلى عنها”، مؤكدا “ضرورة إيجاد حل للوصول إلى دولة فلسطينية”.
وأضاف: “الحل سيكون سياسيا أو عسكريا، وهو يتمثل في دولة فلسطينية”.
ولفت إلى أن “إسرائيل لن تنفعها القوة ولن تدوم لها، ولن تدوم أيضا للولايات المتحدة الأمريكية”، على اعتبار أنها “لم تدم لأي إمبراطورية”.
واعتبر أن “إسرائيل تعتقد أنها ستحل المشكل مع حماس ومع غزة، ولكن ماذا ستفعل بباقي الدول العربية والإسلامية الأخرى التي تندد بهذا العدوان؟”.
وتابع: “لو فتح المجال للشعوب العربية، سيذهبون للمشاركة في تحرير فلسطين”.
من جهته، قال محمد الخليفة، وزير مغربي أسبق، إن “غزة ستبقى صامدة وأهلها لن يرحلوا عنها”، مشيرا إلى أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأسوأ في تاريخ هذا الكيان”.
وفي كلمة له بالمهرجان الخطابي، اعتبر الخليفة، أن ما يقع بغزة “إبادة عرقية ضد الشعب الفلسطيني، تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من ديارهم وترحيلهم”.
بدوره، قال سفير فلسطين لدى الرباط جمال الشوبكي، إن “الشعب الفلسطيني من غزة ومن القدس ومن مناطق أخرى ينظر للمغرب نظرة احترام ويتطلع لصوت عالٍ يصل كل العالم، وهدف هذا الصوت هو المطالبة بوقف العدوان والتطهير”.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المنا…