أكد الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه رغم تراجع ثمن برميل النفط الخام ، منذ زلزال الأطلس ، بحوالي 10 دولار أمريكي، بقيت أسعار الغازوال مثبتة في حوالي 14 درهم للتر وأسعار البنزين في حوالي 15.5 درهم.
وشدد اليماني في تصريح له على أن الأسعار ظلت مرتفعة “مع تقارب مفضوح بين كل الفاعلين الكبار والصغار، مع استفادة تجار الجملة بتخفيضات بأكثر من درهم للتر الواحد”.
وتابع اليماني قائلا “لو لم يحرر بنكيران أسعار المحروقات، لكان سعر الغازوال والبنزين لا يفوق ، حوالي 12 درهم”.
وأفاد المتحدث قائلا “ونحن بصدد المناقشات بين الحكومة وأغلبيتها، فلا يظهر أثر في مقترحات تحد من هذا الاستنزاف المتواصل للقدرة الشرائية لعموم المواطنين، من جراء الأسعار الملتهبة للمحروقات، بل الأخطر من ذلك أن الحكومة قررت المرور لرفع الدعم التدريجي للغاز في أفق تحرير أسعاره، حتى تضاف حرائق الغاز على حرائق المحروقات، وتكتمل الضربة القاضية لحق المغاربة في العيش الكريم”.
وحسب اليماني فإن “المحافظة على استقرار البلاد في ظل المخاطر المتعددة بسبب الاضطرابات العالمية، تتطلب التقيد بحس المسؤولية والإنتباه لتداعيات تحرير المحروقات والغاز، على المعيش اليومي للمواطنين وعلى القوة التنافسية للمقاولات وعلى توفير المواد الاستهلاكية الأساسية وفق ما يناسب ضعف الأجور والدخولات لجميع المواطنين”.
وختم رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، قائلا “ونعود لنؤكد مرة أخرى وبدون ملل، بأن تخفيض أسعار المحروقات بالمغرب، يتطلب التشجيع على التنقيب على البترول والغاز وإحياء التكرير بمصفاة المحمدية ومراجعة الضرائب المطبقة على المحروقات وإلغاء تحرير أسعار المحروقات إلى حين توفير شروط التنافس والقضاء على السيطرة على السوق من طرف الرواد الكبار”.
احتفالا بالصناعة التقليدية المغربية.. حفل انطلاق النسخة الثانية من برنامج” الكنوز الحرفية المغربية”
نظمت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتنسيق مع منظمة…