قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنه لا يوجد معركة كاملة في الشرعية والإنسانية مثل المعركة مع “الاحتلال الصهيوني”.
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، ولا يوجد معركة كاملة في الشرعية والإنسانية مثل المعركة مع “الاحتلال الصهيوني”.
وأشار إلى أن التخطيط لعملية طوفان الأقصى، كان قرارا فلسطينيا خالصا مئة بالمئة، وجرى الحفاظ على سريتها من قبل المقاومين في غزة، حتى على محور المقاومة، من أجل سلامتها ونجاحها.
وشدد على أن “السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة”.
وقال إن أداء حركة حماس، أثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة، لعملية طوفان الأقصى.
ولفت إلى أن القرار لدى حركات المقاومة، هو لدى قيادات حركات المقاومة، وإيران تتبنى وتدعم وتساند يجب أن يفهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأصحاب القضية.
وقال إن المسؤولية تفرض العمل على هدفين اليوم، أولا وقف إطلاق النار في غزة، والثاني العمل على انتصار المقاومة وحماس تحديدا.
وأشار إلى أن العدو أعلن سابقا، عام 2006 في عدوانه على لبنان، أن الهدف هو القضاء على حزب الله، وهو ما لم يتحقق.
وأوضح أن شهرا بكاملة، لم يستطع جيش الاحتلال، أن يقدم إنجازا واحدا في غزة، وإن من أكبر أخطاء حكومة العدو طرح أهداف عالية التي لا يمكنها تحقيقها.
وعلى صعيد مشاركة حزب الله، في مساندة المقاومة في غزة، قال إن المشاركة بدأت في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، التي علم بها الحزب عن طريق وسائل الإعلام.
ولفت إلى أن هجمات الحزب على مواقع الاحتلال، غير مسبوقة منذ احتلال فلسطين، ولم تحصل حتى في عدوان تموز 2006.
وأشار إلى أن فتح الجبهة في لبنان، أدى إلى تحشيد عدد كبير من نخبة الاحتلال، وما مقداره ثلث جيش الاحتلال قبالة لبنان، وخففت بذلك من توجهها إلى غزة.
وقال إن نصف القدرات البحرية الإسرائيلية باتت قبالة لبنان وحيفا، وربع قوات الاحتلال مسخرة للبنان، ونصف قوات الدفاع الجوي موجهة إلى لبنان، وثلث الدعم اللوجستي للاحتلال، مهيئ لجبهة لبنان.
ولفت إلى النزوح من عشرات المستوطنات، وتشكيل هؤلاء ضغطا ماليا وسياسيا ونفسيا على حكومة الاحتلال، وخلق حالة من الذعر والقلق والخوف من اشتعال جبهة لبنان.
وأشار نصر الله، إلى قلق الاحتلال والأمريكان، من تدحرج الحرب على جبهة لبنان، إلى مواجهة واسعة، ونقرأ ذلك من خلال كل الرسائل الأمريكية والفرنسية وبعض العربية التي تصلنا منذ بدء العدوان.
وأوضح أن حالة الذعر لدى الاحتلال، تجعل العدو يحسب الحساب مرتين، تجاه التحركات للبنان، في هذه اللحظة.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…