افتتحت مساء أمس الجمعة بفضاء “برج دار البارود” بطنجة، فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية الرابع من نونبر المقبل.
ويتبارى على جوائز الدورة، 56 فيلما موزعة على أربع مسابقات رسمية مختلفة، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة رابعة تم استحداثها هذه السنة وهي مسابقة “فيلم المدارس”.
وستناط مسؤولية اختيار الأفلام الفائزة في هذه الدورة لأربع لجان تحكيم، حيث تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي تترأسها المنتجة سعاد المريقي، من سعاد حسين، مؤسسة المرصد الإفريقي للسمعي البصري والسينما (جيبوتي)، ومرية الضعيف، فاعلة ثقافية، والزاهية الزهري، ممثلة، وحمادي كيروم، أستاذ جامعي وناقد سينمائي، ومحسن البصري، مخرج وكاتب سيناريو، ومالك أخميس، ممثل.
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تترأسها المنتجة والمخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار، فتضم كل من فاطمة بوبكدي، كاتبة سيناريو ومخرجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، ممثلة، ومحمد أشور، ممثل ومخرج، ومنير عبار، مخرج ومنتج.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، المخرج علي الصافي، وتضم اللجنة في عضويتها سمية الدغوغي، صحفية ومخرجة وكاتبة سيناريو، وأبوبكر ديمبا سيسوكو، صحفي وناقد سينمائي (السنغال). فيما تتكون لجنة تحكيم مسابقة “فيلم المدارس”، التي يترأسها المخرج نورالدين لخماري، من زهور الفاسي الفهري، منتجة ومخرجة، وسونيا عكاشة، ممثلة.
وتتبارى الأفلام المشاركة في هذه الدورة على جوائز متعددة، حيث تشتمل جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل، على الخصوص، على الجائزة الكبرى، وجائزة الإنتاج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو.
أما جوائز مسابقة الفيلم القصير فتتكون من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو. في حين تضم جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل كل من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم. أما أفلام مسابقة “فيلم المدارس”، فتتنافس على جائزة واحدة وهي الجائزة الكبرى.
وإضافة إلى عرض أفلام المسابقات الأربع، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع “بانوراما” الفيلم المغربي، التي ستعرف عرض أفلام روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع تهم السينما المغربية، من قبيل “إشراك الجهات في دعم السينما المغربية”، و “الاقتباس السينمائي للأعمال الأدبية”، إلى جانب أنشطة موازية أخرى.
وشهد حفل افتتاح الدورة أمس الجمعة حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وعدد من المسؤولين من الحقل السياسي والثقافي، إلى جانب ثلة من مشاهير الفن السابع المعروفين في الساحة الفنية الوطنية، وشخصيات بارزة في مجال السينما والثقافة والإعلام.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…