دعا تنسيق وطني مشكل من 11 هيئة تنتمي لقطاع التعليم، إلى تنظيم وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية في فترات الاستراحة، على مدى ثلاثة أيام، بدءا من الثاني من شهر أكتوبر 2023، وإلى إضراب وطني يوم الخامس من شهر أكتوبر، مصحوبا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر الوزارة.
وأكد التنسيق الوطني في بيان له عن رفضه التام للنظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة، معتبرة أنه “لم يستجب لأي مطلب من المطالب المشروعة لكافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة منها”.
وأعلن التنسيق النقابي، رفضه للتعاطي مع قطاع التعليم والشغيلة التعليمية “بمنطق المقاربة المالية”، داعيا “الحكومة والوزارة الوصية إلى التعجيل بحل مشاكل القطاع والاستجابة للمطالب العاجلة والملحة المشروعة للشغيلة، وإلى إقرار نظام أساسي منصف وعادل”.
وندد التنسيق النقابي بـ”مخرجات الحوار الاجتماعي الذي اتسمت بضرب المكتسبات والحقوق”، معلنا عن تشبثه بمطالب الشغيلة في شموليتها والمطالبة بتنفيذ اتفاقي 19 و26 أبريل 2011، ومؤكدا على تبني وممارسة إصلاحات حقيقية لا فرض سياسة الأمر الواقع. كما أدان التنسيق الوطني المشكل من هيئات وفئات عديدة في قطاع التعليم تهميش تخصيص غلاف مالي سواء ما تعلق من ميزانيات عمومية ضمن الميزانية المخصصة للتعليم ضمن المالية العمومية أو ما ارتبط بالدين الخارجي الموجه لتمويل مجال التعليم، والذي لا يخصص لتحسين أوضاع ورجال التعليم، في ظل ارتفاع الأسعار، ما ينعكس سلبا على نمط الحياة لأغلب فئات الشغيلة التعليمية.
وطالب البيان بإصلاحات حقيقية تعيد بناء التعليم العمومي المجاني والموحد الذي يرتقي بأوضاع ونساء ورجال التعليم المادية والمهنية والاجتماعية ويضمن التنمية الحقيقية لمواجهات تحديات المستقبل.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…