يسود استياء كبير في المصالح الخارجية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بسبب تماطل بعض المسؤولين جهويا في صرف تعويضات التنقل لفائدة الموظفين على الرغم من أن جميع المديريات الجهوية توصلت بالاعتمادات المالية المخصصة لذلك.
وفي علاقة بهذا الموضوع، كتب الكاتب العام للنقابة الوطنية للمياه والغابات، إدريس عدا، تدوينة غاضبة في صفحة النقابة الوطنية للمياه والغابات بالفايسبوك ورد فيها أن “هناك مديريات جهوية لازالت متأخرة في إجراءات صرف التعويضات الجزافية، بمبررات غير معقولة، لذا ندعو الجميع لتحمل مسؤوليته”.
كما أكدت مصادر “الأول”، أن الموظفين في عدد من المديريات الجهوية وقعوا على بيان المستحقات المالية المتعلقة بنفقات التنقل ولكن المسؤولين جهويا لم يرسلوا تلك البيانات إلى الخازن الإقليمي المكلف بالأداء. الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفية ذلك، في الوقت الذي استفاد فيه الموظفون في المصالح المركزية من تعويضات التنقل عن الستة الأشهر الأولى من سنة 2023 قبل أشهر.
وكانت الإدارة المركزية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد إلتزمت في محضر رسمي، بصرف تلك التعويضات قبل عيد الأضحى، غير أنها لم تف بهذا الإلتزام لأسباب تقنية. كما جددت الالتزام بصرفها بمناسبة الدخول المدرسي بداية شهر شتنر، غير أنها لم تكن في الموعد مرة أخرى، الأمر الذي ولد استياء عميقا في نفوس الموظفين، الذين سئموا من تماطل المسؤولين في المصالح الخارجية، واستغربوا صمت المدير العام للوكالة، عبد الرحيم هومي، على هذا التأخير الذي تجاوز حدود المعقول، وفق تعبير مصدر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…