وجه رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول وضعية المدارس بالعالم القرو.

وقال الحموني في سؤاله أنه كانت طبيعة المدارس والأساتذة والبرامج، هي المعيار الأساسي لجودة الخدمات المقدمة لفئات التلاميذ على المستوى الوطني، فإن بعض المؤسسة التعليمية، لا سيما في الوسط القروي، لا زالت تعيش وضعية كارثية، سواء على مستوى البنايات أو وُعورة الوصول إليها.

وأوضح أن مدرسة “تيبودة” وهي فرعية لمجموعة مدارس الحمام بجماعة وقيادة الحمام في إقليم خنيفرة، يوجد بها قسم مهدد بالسقوط، رغم النداءات التي وجهها أولياء أمور التلاميذ إلى المدير الإقليمي، وكذا إلى السلطات المحلية، منذ ما يزيد عن السنتين، دون مجيب، الشيء الذي يجعل التلاميذ مهددين في سلامتهم.

ودعا حموني، بنموسى إلى الكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته على مستوى دعم البنيات التحتية التعليمية؟ وماهي الإجراءات الاستعجالية التي تتراها كفيلة بجعل هذه المدارس أكثر صلاحيةً لاستقبال التلاميذ.

وكما شدد على أنه من أهم وظائف الوزارة النهوض بالمنظومة التعليمية، من خلال إقرار جودة البرامج، والحرص على كفاءة الأطر التعليمية، والسهر على جودة البنيات التحية والفضاءات المدرسية.

التعليقات على وضعية المدارس بالعالم القروي تجرّ بنموسى للمساءلة البرلمانية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية

د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية.   صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…