استفادت ساكنة جماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت اليوم السبت، وذلك في إطار مساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر الجاري.

ويندرج تنظيم هذه القافلة الطبية، في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعبئة كافة الموارد البشرية الضرورية والوسائل اللوجستية للاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال.

فبعدما حطت الرحال أمس بجماعة خزامة حيث تم إجراء 1498 استشارة طبية لفائدة 866 شخصا، جرى خلال هذه القافلة الطبية، التي تنظمها المندوبية الإقليمة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تقديم 944 استشارة طبية استفاد منها 761 شخصا من جماعة إمي نولاون وذلك تحت إشراف أزيد من 90 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، فضلا عن أطباء متخصصين خواص.

وبالنسبة للمعدات اللوجستية، تم تسخير 5 وحدات طبية متنقلة، تضم على الخصوص مختبرا للبيولوجيا الطبية والأشعة.

وقال محمد بنباخ، وهو طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن القافلة قدمت استشارات طبية متنوعة للمستفيدين همت أمراض القلب والشرايين والجهاز الهضمي والأعصاب وأمراض الرئة، والعيون والأسنان وطب النساء والتوليد والطب النفسي.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه جرى خلال هذه القافلة أيضا تقديم المساعدة النفسية للمتضررين من الزلزال، وتوزيع كميات من الأدوية المختلفة بالمجان على المستهدفين الذين ينحدرون من أسر معوزة، مؤكدا أن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

وفضلا عن جماعات خزامة وتيديلي وتلوات، تعد إيمي نولاون، التي يبلغ تعداد سكانها 32000 نسمة موزعين على 71 دوارا ، واحدة من الجماعات الأربع الأكثر تضررا من الزلزال في إقليم ورزازات.

وستتواصل هذه القافلة الطبية، المنظمة بتنسيق مع عمالة الإقليم والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بدرعة – تافيلالت، في الأيام القادمة بجماعتي تيديلي وتلوات.

التعليقات على زلزال.. ساكنة جماعة إمي نولاون بورزازات تستفيد من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…