على إثر الانتقادت التي وجهت للحكومة بسبب ضعف التواصل عقب الفاجعة لتي ضربت بلادنا، كشف مصدر حكومي لـ”الأول” أن الحكومة قامت بتوحيد مجهودها التواصلي على مستوى وزارة الداخلية لتدبير تواصل الأزمة، بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب عددا من مدن المملكة مساء الجمعة/ صباح أمس السبت.
وأشار ذات المصدر الحكومي أنه تم تشكيل خلية على مستوى وزارة الداخلية، تتابع جميع التطورات عن كتب، تضم مختلف المصالح والسلطات العمومية، والتي عهد إليها متابعة جميع التطورات وتنوير الرأي العام عبر الإعلام العمومي الرسمي.
وقد أصدرت وزارة الداخلية منذ حصو الفاجعة مجموعة من البلاغات تكشف من خلالها عن المعطيات الخاصة بحصيلة وعدد الضحايا من القتلى والجرحى.
وبخصوص أخر المعطيات التي أعلنتها وزارة الداخلية في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة مساء من أمس السبت، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404 منهم خطيرة.
وبلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم شيشاوة، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
هذا، وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.