يتعرض رئيس جماعة دار بلعامري، لحسن عواد، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى حملة تشهيرية ممنهجة ( السب والقذف)، بصفحة على موقع التواصل الاجتماعي،فيسبوك، تعود لشخص من ذوي السوابق العدلية بسيدي سليمان.
وكشفت مصادر موثوقة ل “الأول”، أن هناك جهات سياسية باقليم سيدي سليمان هي التي تقف خلف ذلك، للنيل من شرف وسمعة رئيس المجلس الجماعي لدار بلعامري، وللتشويش على التعاطي الجاد لمسؤولي الإدارة الترابية بالاقليم، مع المشاريع المبرمجة بجماعة دار بلعامري في اطار اتفاقيات شراكة، تم توقيعها من طرف المجلس الجماعي لدار بلعامري، مع كل من وزارة الداخلية، ووزارة السكنى والتعمير.
وأضافت ذات المصادر، أن هناك جيوبا لمقاومة الإصلاح والتغيير في اقليم سيدي سليمان، أصبحت منزعجة من المشاريع المبرمجة على مستوى جماعة دار بلعامري، وتعمل بكل الوسائل المتاحة لديها، على فرملة تنزيلها، وذلك من خلال اللجوء إلى أساليب التشويش، عبر حسابات فايسبوكية لأشخاص من ذوي السوابق العدلية، ومن خلال محاولة زرع الفتنة بين أعضاء المجلس الجماعي لدار بلعامري، لايهام الساكنة بأن المجلس غارق في المشاكل، في حين أن المجلس، يتمتع بانسجام تام، وبأغلبية مريحة، وماض في تنزيل مشاريعه التنموية المبرمجة بكل هدوء ومسؤولية، دون الالتفات إلى مناورات مكشوفة، تقف خلفها جهات معادية للاصلاح والتغيير ومستفيدة من الفساد!.
يشار في هذا السياق، بأن المجلس الجماعي لدار بلعامري، مقبل على تنزيل مشاريع هيكلية مهمة، بتنسيق مع عدد من الشركاء إقليميا وجهويا ووطنيا، وهو الأمر الذي لا يروق لاطراف سياسية داخل الإقليم، تعودت على بيع الوهم للساكنة دون إنجاز المهام المطلوبة.