اعترفت أخيراً السلطات الجزائرية بإطلاق النار على المغاربة الأربعة الذين ضلّوا طريقهم في عرض البحر، ودخلوا إلى المياه الاقليمية الجزائرية، بعد أن كانوا في رحلة استجمام عبر “تجيسكي” بمنطقة السعيدية.
وبالرغم من أنّ الطلقات النارية التي وجهتها البحرية الجزائرية تسببت في قتل إثنين (يحملان أيضا الجنسية الفرنسية)، واعتقال أخر، إلاّ أن الجزائر لم تقرّ بشكل صريح بذلك، واكتفت في بيان لوزارة دفاعها بالقول إن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية اعترضت، أمسية يوم الثلاثاء، في حدود الساعة السابعة وسبعة وأربعين دقيقة، 3 دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية، وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات، تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية، ما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”.
وتابعت “أثناء دورية أخرى لحرس السواحل تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان”.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…