أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الأربعاء بجماعة المعادنة (إقليم خريبكة)، أن الدعم الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية في محاربة الهدر المدرسي وتحسين جودة التعليم.
وفي تصريح للصحافة خلال زيارته لمؤسسات تعليمية تابعة للمديرية الإقليمية لخريبكة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة)، أبرز الوزير أن “الدعم الاجتماعي يساهم في محاربة الهدر المدرسي وتحسين مستوى التمدرس والتعلم”.
وسلط بنموسى الضوء في هذا السياق، على مشاريع “جد مهمة” مثل إحداث الداخليات، مشيرا إلى أنه على مستوى جهة بني ملال – خنيفرة وحدها، سيرتفع عدد المستفيدين من المدارس الداخلية، بنسبة 15 في المائة.
وأكد أنه “بالموازاة مع ذلك، نسهر على تحسين جودة الخدمات المتعلقة بهذه الداخليات”، مبرزا أنه “يتم أيضا بذل مجهودات كبيرة في ما يخص النقل المدرسي من أجل توسيع العرض وتحسين الجودة. ويتم بذل جهود في هذا السياق بمعية الجماعات الترابية، والسلطات الإقليمية والجهوية وجمعيات المجتمع المدني من أجل تحسين جودة النقل المدرسي”.
ويحظى مجال الدعم الاجتماعي باهتمام خاص من طرف الوزارة، في إطار المشروع الإصلاحي لقطاع التربية الوطنية، علما أن الالتزام الخامس من التزامات خارطة الطريق 2026-2022، تم تخصيصه لتعزيز الدعم الاجتماعي من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين كل التلميذات والتلاميذ.
وأضاف بنموسى أن “الدعم الاجتماعي يشمل عدة مكونات أخرى، من بينها برنامج مليون محفظة وبرنامج تيسير، الذي له أثر إيجابي في الحد من الهدر المدرسي، والاستجابة لتطلعات المواطنين”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…