عبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، عن استنكاره من تفاعل مجلس المنافسة مع الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات.
وأبرز المسؤول النقابي، في تصريح صحفي، أنه “بموجب دستور المغرب لسنة 2011، تأسس مجلس المنافسة بغاية ضبط السوق والقضاء على الاحتكار والتحكم في السوق، ولم تكن الغاية هي تأسيس ركن المفتي والوعظ”.
وشدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، على أن “المطلوب من الهيآت والمؤسسات المخول لها ضبط السوق طرح الشكايات حول مخالفات قانون المنافسة وحرية الأسعار، وفق الشكل والمضمون”.
وأكد المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “الحديث هنا عن القطاعات التي تلتهم فيها ملايير الدراهم كالمحروقات، والأبناك، والتأمينات، والعقار وليس الحديث عن الكمامات وما شابه ذلك”.
وخلص الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز،إلى أن الوضعية الحالية تستدعي “مجلسا رادعا وليس واعظا ولا مكتبا للدراسات”.
وكان مجلس المنافسة قد كشف في وقت سابق، ارتكاب تسع شركات محروقات تنشط في الأسواق الوطنية للتموين والتخزين وتوزيع البنزين والغازوال، لممارسات منافية للمنافسة.