يعيش فريق الرجاء الرياضي في الأونة الأخيرة على وقع أزمة جديدة، وذلك بعدما هددت بعض العناصر الأساسية في صفوفه بالانفصال عنه في حالة عدم توصلها بمستحقاتها المالية.
وحسب مصادر مطلعة، ابتدأ جمال حركاس حملة التمرد التي تشهذها القلعة الخضراء بتهديده إدارة النادي، بفسخ عقده من طرف واحد وتوجيه شكاية لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاستخلاص مستحقاته المالية العالقة.
نفس الأمر، تقول المصادر، سار عليه يسري بوزوق، إذ لجأ لمحاميه لفسخ العقد من طرف واحد وإعطاء مهلة أسبوعين لنادي الرجاء الرياضي.
وبخصوص روجي أهولو، لاعب وسط الميدان، فقد لجأ هو الأخر، والده لنفس الطريق بعد عدم توصله بمستحقاته العالقة، لكن وكيل أعماله رفض هذا الأمر ويحاول الإبقاء عليه داخل النادي الأخضر أو إستفادة الرجاء من بيعه.
ومنح اللاعبون مهلة عشرة أيام لإدارة الرجاء من أجل تسديد مستحقاتهم، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات لفسخ عقدهما من طرف واحد، وهي نفس الخطوة التي سلكها متوسط الميدان وليد الصبار الذي أصبح لاعبا حرا لكنه في المقابل سيحصل على كافة مستحقاته العالقة لدى إدارة الرجاء.
هذا وتمنح قوانين الفيفا الحق لجميع اللاعبين الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم لأكثر من شهرين بفسخ عقدهم من جانب واحد.
وأشارت ذات المصادر إلى أن إدارة الرجاء تحاول جاهدةً التوصل لصيغة توافقية لتأدية المستحقات المالية للاعبين المطالبين بمستحقاتهم دون الحاجة لفسخ عقده، وعدم استفادة الفريق من قيمته السوقية في حال ما إذا أصروا على الرحيل.
الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تستعرض حالة تقدم الإنجازات التقنية والمالية برسم سنة 2024 وبرنامج العمل المتعلق بموسم 2025
استعرضت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، خلال مجلس إدارتها المنعقد ا…