دعت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى عقد ملتقى وطني من أجل التصدي للبيدوفيل و منعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجال للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع، وذلك على خلفية “واقعة” إعتداء بيدوفيل، ورئيس جمعية رياضية، جنسياً، على مجموعة من الأطفال.
وقالت المنظمة في بلاغ لها، إنها “توصلت بمقطع فيديو مصور لرجل يمارس أفعال مخلة بالأخلاق على قاصر في الشاطئ ويهتك عرضه، ليتضح فيما بعد أنه رئيس جمعية رياضية قاد مجموعة من القاصرين المنخرطين في جمعيته لخرجة ترفيهية للشاطئ ليتضح أنها خرجة بيدوفيلية من أجل هتك عرض القاصرين أمام مرأى جميع المصطافين”.
وعلى إثر هذا الحادث الصادم عبرت المنظمة عن “استيائها لتواجد مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات يدنسون العمل المدني في المجال الرياضي ويهدمون أهدافه السامية من أجل نشر ثقافة الرياضة و الحفاظ على صحة سليمة للأطفال”.
واستنكرت المنظمة ما حدث، مؤكداً عزمها “اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل أن ينال المجرم جزاءه، وستراسل الجهات المعنية من أجل تدارس هذا الحادث الخطير الذي يدل على اتخاذ البيدوفيل وسائل جديدة من أجل التقرب من الأطفال”.
ودعت المنظمة “جميع فعاليات المجتمع المدني في جميع المجالات لعقد ملتقى وطني من أجل التصدي للبيدوفيل ومنعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجال للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع”.