أكدت سفيرة الملك لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن المغرب وإثيوبيا لطالما كانا ملتزمين لصالح وحدة وازدهار القارة الإفريقية.
وسلطت علوي محمدي، في حوار نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية “إنا” ، الضوء على العلاقات العريقة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات السوسيو-اقتصادية والسياسية، وذلك منذ إحداث منظمة الوحدة الإفريقية.
وأكدت الدبلوماسية المغربية أن العلاقات الثنائية متجذرة، حيث أن البلدين يعدان من مؤسسي المنظمة الإفريقية، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تتقدم نحو شراكة اقتصادية في العديد من المجالات الاستثمارية.
وأشارت علوي محمدي إلى أن التعاون بين البلدين ما انفك يتعزز منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى أديس أبابا في عام 2016، مذكرة بأنه تم خلال هذه الزيارة الملكية التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية، لاسيما في مجالات الخدمات الجوية والتجارة والضرائب والاستثمارات والفلاحة والطاقات المتجددة.
وأوضحت في هذا السياق أن اتفاقية التنمية المشتركة التي وقعتها حكومة إثيوبيا مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تندرج في إطار هذه الاتفاقيات الإطارية الطموحة، مبرزة أن الفلاحة تعد مجالا هاما للتعاون بين المغرب وإثيوبيا منذ عام 2009، وأن المغرب ملتزم بتعزيز تعاونه مع إثيوبيا في هذا المجال.
وإلى جانب الشراكة التجارية المهمة بين المغرب وإثيوبيا، أكدت علوي محمدي أن المغرب يدعم أيضا التعاون جنوب-جنوب بشتى الوسائل.
وأضافت أن “منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية هي أيضا فرصة للمغرب وإثيوبيا لتعزيز مبادلاتنا التجارية الثنائية”.
وأشارت علوي محمدي، في ما يخص التعاون الثقافي، إلى أن البلدين يتقاسمان نفس القيم الثقافية مشددة على ضرورة ” تعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…