طالبت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بسلا، السلطات المحلية بالتدخل من أجل وقف “عبث الشركة المكلفة بتهيئة المدينة القديمة بسلا”، ومحاسبتها ومتابعتها أمام القضاء على “سوء تدبيرها” لهذا المشروع الملكي، قبل تفاقم الوضع وقبل حدوث كوارث لا تحمد عقباها على أرواح وممتلكات المواطنين.
وقالت النقابة في بلاغ لها، أوردت فيه ما وصفته بـ”فضيحة جديدة للشركة المسؤولة على تهييء المدينة العتيقة بسلا”، تهم “جودة أشغال هذه الشركة والتي تهم تثبيت الأبواب الخشبية بالمحلات التجارية”.
وأشارت النقابة في بلاغها إلى تساقط الواقيات الشمسية للمحلات التجارية بالمدينة العتيقة لسلا، أياما بعد تركيبها، مشددة على أن الشركة المسؤولة على تهييئ المدينة العتيقة “لا تتوفر فيها الجودة ولا تراعي مصالح الناس”، متهمة إياها بـ”سوء تدبير المشروع الملكي”.
وللإشارة فإن المدينة العتيقة لسلا، مشروع ملكي من خلال اتفاقية جديدة للتأهيل وقعت، تحت أنظار الملك، بمراكش بتاريخ 22 أكتوبر 2018، بمبلغ إجمالي بلغ 900 مليون درهم، يهدف إلى تأهيل البينة التحتية وتحسين السير والجولان، وترميم وإعادة تأهيل التراث التاريخي، وتعزيز الولوج للخدمات الاجتماعية، وتقوية الجاذبية الاقتصادية والسياحية.
و ذكرت النقابة في ختام بلاغها، بأنها سبق أن أجرت خبرة تقنية تكلف بها خبير على هذه الأبواب الخشبية، و التي خلصت لعدم صلاحيتها، و عدم قابليتها لحماية المحلات التجارية من كل أنواع السرقات والتهديدات.
واستنكرت النقابة ما اعتبرته “أساليب الترهيب” التي يقوم بها أعوان السلطة للضغط على التجار من أجل استبدال الأبواب الحديدية بأخرى خشبية ذات جودة رديئة، داعية إلى محاسبة ومتابعة الشركة أمام القضاء على سوء تدبيرها لهذا المشروع قبل تفاقم الوضع، وقبل حدوث كوارث لا تُحمد عقباها على أرواح وممتلكات المواطنين.
برلمانيون يدعون الحكومة إلى محاصرة شركات القمار عبر الضرائب ويحذرون من شرعنة قمار القاصرين وتبييض الأموال
دعا عدد من البرلمانيين الحكومة إلى تضييق الخناق على ألعاب القمار، وذلك عبر الرفع من الضرائ…