وجه رشيد حموني، النائب البرلماني ورئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول “جهود محاربة تفشي مخدر البوفا”، مشيرا فيه إلى خطورة هذا المخدر والتهديد الذي يشكله للشباب المغربي.

وقال حموني في سؤاله أن مواقع التواصل الاجتماعي “تعج، هذه الأيام، بمقاطع مؤلمة لضحايا ما انتشر في الآونة الأخيرة، في بعض المدن، وبشكل مخيف، من مخدرٍ يُـــدعى “البوفا”، أو ما يسمى بكوكايين الفقراء بين الشباب والمراهقين، ذكوراً وإناثاً، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة هؤلاء المعنيين، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، لما له من أضرار جسيمة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والأمني”.

وأكد حموني إلى أن هذا المخدر الجديد، والذ يُعتبر من أخطر المخدرات، “بات يغزو عدداً من أحياء بعض مدننا، ولا سيما الأحياء الهامشية والفقيرة، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه”.

وأشار حموني إلى أنه رغم الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، إلا أن انتشار هذا النوع الجديد والبالغ الخطورة، من المخدرات، صار يشكل خطرا أكبر على حاضر ومستقبل كل من وقع في إدمانه.

ودعا حموني وزير الداخلية إلى الكشف عن الإجراءات التي تتخذها مصالح الوزارة، في مجال اختصاصها، من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر “البوفا”.

التعليقات على مخدر “البوفا” يصل إلى قبة البرلمان مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

منظمة الصحة العالمية: آخر مستشفيين في شمال غزة بالكاد يعملان

قال أطباء ومنظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما آخر مستشفيين …