تساءلت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، عن الأسباب وراء توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط المدينة، بشكل مفاجئ منذ أكثر من سنتين، دون سابق إنذار، وعن موعد استئنافها، وعن التدابير المتخذة من الوزارة لحل المشاكل إن وجدت.
وأبرزت التامني، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن الأشغال بمحطة الرباط المدينة، انطلقت تزامنا مع المرحلة التي بدأت فيها الأشغال بمحطات القطار أكدال، والبيضاء المسافرين، ومحطة طنجة، إلا أن هاته المحطات المذكورة انتهت الأشغال بها دون معرفة مآل محطة الرباط المدينة.
وأكدت التامني أنه “في الوقت الذي رُصدت فيه ميزانية مهمة من المال العام، من أجل الشروع في الأشغال بالمحطة، فها هي متوقفة لحدود الساعة، أمام منظر غير لائق للمحطة الواقعة في عاصمة المملكة، وأمام شبهة تبدير المال العام”.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “لم تُقدّم لحدود الساعة، التوضيحات حول الأسباب الحقيقية والواضحة الكامنة وراء توقف الأشغال، علما أن وزير النقل واللوجستيك سبق أن برر التوقف في وقت سابق بسبب الإكراهات التقنية والفنية، دون الكشف عنها أو موعد استئناف الأشغال”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها في ختام سؤالها، أن الوزير سبق أن تحدث عن إيجاد حلول للمشاكل التقنية والفنية قبل 8 أشهر، وبالتالي استئناف الأشغال في المحطة.