قال رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية لوران بيترينكا ، مساء أمس الأحد بالرباط ، إن المغرب يشكل قبلة لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى في مختلف الأصناف الرياضية بأبعاد مختلفة قارية وعالمية .
وأضاف بيترينكا، في تصريح للصحافة عقب حفل افتتاح بطولة العالم لكرة القدم المدرسية ،المنظمة بالمغرب إلى غاية 31 يوليوز الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن تنظيم هذا الحدث الرياضي ذو البعد الدولي يعكس رؤية المغرب وإرادته الكبيرة للنهوض بالرياضة ذات التأثير الإيجابي على مختلف الفئات ولا سيما الشباب، وكذا أولوية الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، مضيفا أن هذه الرؤية المشتركة مكنت من إقامة تعاون نموذجي مع المؤسسات المغربية المشرفة على الرياضة المدرسية.
وأكد أن المغرب يقدم جودة عالية في التنظيم سواء من حيث البنيات التحتية الرياضية والإقامة والخدمات اللوجستيكية، مضيفا أنه تم توفير مختلف الجوانب التقنية والظروف الملائمة لإنجاح هذه البطولة العالمية.
وبعد أن نوه بالتنظيم الجيد لحفل افتتاح هذا للحدث الرياضي، قال رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية إن هذه التظاهرة الكبيرة برهنت على التعبئة الشاملة لشباب المغرب المتشبث بقيم السلام والتعدد الثقافي والعيش المشترك.
من جانبه، أكد مدير الرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبد السلام ميلي أن المدرسة المغربية تتوفر على قدرات فنية وتقنية ومهارات ميزت بجودة عالية حفل الافتتاح وكافة الجوانب الأخرى المتعلقة بهذه البطولة العالمية لكرة القدم المدرسية.
وقال إن هذا الحدث يظهر للعالم أن المدرسة المغربية قادرة على التميز وتقديم خدمات رفيعة المستوى، مضيفا أن حفل افتتاح البطولة العالمية يعد مصدر فخر للمغرب بالنظر لابداعات ومهارات التلاميذ المغاربة الذين أظهروا قدراتهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
وينظم هذا الحدث العالمي تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
وتعرف هذه النسخة من البطولة العالمية، التي تنظم لأول مرة في إفريقيا، مشاركة 50 فريقا (19 إناث -31 ذكور) يمثلون 31 بلدا.