في إطار اعتزام المغرب تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بدءاً من السنة الأولى في المرحلة الإعدادية، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية “MATE” ومنصة يول “yool” يوما دراسيا شعار “الرقمنة في خدمة تعلم اللغة الانجليزية”.
وقد تدارس المشاركون خلال هذا اليوم الدراسي العديد من القضايا المرتبطة بتدريس اللغة الإنجليزية عموما وتعميمها خصوصا .
وناقشة المشاركون أهمية تعميم اللغة الانجليزية لما لها من نتائج طيبة فيما يخص التفتح الثقافي وفرص العمل في المستقبل، وضرورة تكييف محتوى المواد التعليمية حتى يلائم تلاميذ الإعدادي، وكذا إدماج المضامين الرقمية في المنظومة التربوية.
كما تطرق المشاركون في اليوم الدراسي إلى أهمية وكيفية إدماج الرقمنة فيما يخص تعليم اللغة الانجليزية عموما وتعميمها بالسلك الإعدادي خصوصا، وأهمية تكوين الأساتذة تكوينا فعالا من أجل تعبيد الطريق نحو عملية تعليمية تعلمية ناجعة في السلك الإعدادي.
وأكد المشاركون على ضرورة إشراك المنصات الرقمية الخاصة والمحترفة في تكوين الأساتذة وتعليم التلاميذ، وإبرام شراكات مع القطاع الخاص.
كما أبرز المتدخلون أهمية تفادي هفوات الماضي في تنزيل البرامج، وإجراء تقييم مناسب للتحديات التي يمكن أن تنتج عن هذا التعميم من أجل ضمان تنزيل ناجع لهذا القرار.
وحضر اليوم الدراسي فؤاد شفيقي، المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، الذي نبه إلى العديد من النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار فيما يخص التعميم والتعددية اللغوية، ومن أهمها
ضرورة بقاء اللغتين العربية والامازيغية ثابتين في جميع البرامج الإصلاحية ومن حولهما التفتح على جميع اللغات الأجنبية ومن ضمنها اللغة الإنجليزية لغة العلم و التكنولوجيا.
وفي الأخير تم الإتفاق على عقد المزيد من اللقاءات التربوية من أجل مناقشة كل القضايا المرتبطة بقرار تعميم تدريس اللغة الإنجليزية وذلك من أجل إغناء النقاش والاتفاق على أحسن السبل الكفيلة بانجاح هذا التعميم.
انطلاق جلسة محاكمة “الستريمر” إلياس المالكي
تجري في هذه اللحظات من اليوم الثلاثاء، بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، جلسة محاكمة “ال…