قالت البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن “اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء يخدمها أكثر، لأن الكيان الصهيوني يشعر بالعزلة بالنظر لجرائمه المقترفة في حق الشعب الفلسطيني ومؤخرا بجنين”.
وأكدت منيب في اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، أن “دولة إسرائيل هي الرابح من الاتفاقية الإبراهيمية وانتظرت سنتين ونصف لاعتراف –كان يجب أن يتم عند التوقيع في–دجنبر 2020 حيث ظهر رئيس دولة إسرائيل والخلفية وراءه تظهر المغرب منفصلا عن صحرائه”.
واعتبرت منيب في مداخلتها أن “الاعتراف راجع لكون الكيان يشعر بالعزلة بالنظر لجرائمه المقترفة في حق الشعب الفلسطيني ومؤخرا بجنين واستمرار سياستها الإجرامية والتوسعية لجعل الاستيطان طريقا لفرض الأمر الواقع وأن لا إمكانية مستقبلا لحلّ الدولتين”.
واعتبرت المتحدثة، أنه “مادام احتلال وإجرام الكيان الصهيوني مستمر تجاه الشعب الفلسطيني المكافح فلا يمكن أن نعطي الاعتراف الأخير أكثر من معناه وأنه بدون شكّ لصالح الكيان الصهيوني أمّا المغرب فللبيت ربّ يحميه”.
وطالبت منيب في ختام تدخلها بإلغاء “الاتفاقية الإبراهيمية”، مشددة على أن التطبيع يجب أن يتم مع الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه التاريخية.