“البوليساريو” متخوفة من انعكاسات رئاسة إسبانيا للإتحاد الأوروبي على اتفاقية الصيد البحري

أبدت جبهة “البوليساريو” الانفصالية توجسها من انعكاس رئاسة إسبانيا للإتحاد الأوروبي على اتفاقية الصيد البجري المبرمة مع المغرب، التي تنتهي في الـ17 من شهر يوليوز الجاري.

وأكد ممثل الجبهة في أوروبا، عمر منصور، في ندوة صحفية، أنه يخشى استمرار إسبانيا في دعم الاتفاقيات التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، والتي وصفها بأنها “غير قانونية”، مبرزا أنه لا يتوفر على “معلومات دقيقة” عما ستفعله مدريد خلال مدة رئاستها الدورية، لكنه تحدث عن “مخاوف مبررة” لدى “البوليساريو”.

وأضاف المتحدث أنه “لدينا مخاوف مبررة، الانطباع بوجود محاولات من جانب إسبانيا لتعميق الاتفاقات غير القانونية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”، على حد قوله.

وقال المتحدث نفسه إن “كل ما قامت به إسبانيا إلى حدود الآن يعطي انطباعا بأن هناك محاولة التعمق في تلك الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الإسبان هم المستفيدون الرئيسيون من الاتفاقية الحالية لكونهم يستفيدون من 93 رخصة صيد من أصل 138 ممنوحة لمختلف الدول الأوروبية”.

وتأتي تصريحات ممثل الجبهة الانفصالية، على بُعد أيام قليلة من انتهاء اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين الرباط وبروكسل في العام 2019، والتي تمكن السفن الأوروبية من الصيد في المياه المغربية لمدة أربعة أعوام، مقابل تعويضات سنوية، وهو الاتفاق ذاته الذي قضت محكمة العدل الأوروبية، في شتنبر من العام 2021، بإيقاف سريانه، قبل أن يتقدم الاتحاد الأوروبي بطعن في قرار المحكمة في نونبر من السنة ذاتها لصدور القرار.