أدان حزب التقدم والاشتراكية، “بشدة” ما وصفه بـ”الاعتداءات الهمجية والإجرامية التي يواصل الكيان الصهيوني الغاشم اقترافها بالأراضي الفلسطينية، وفي جنين تحديداً، وذلك في ظل صمتٍ مُريب لمعظم المنتظم الدولي، بل ومباركة وتواطُؤٍ لعددٍ من القوى الغربية الكبرى”.

واعتبر المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية في بلاغ له، اليوم الأربعاء، أن “سياسة التقتيل والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الكيانُ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المكافح، تتطلبُ تَحَمُّلَ المنتظمِ الدولي لمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفي معاقبة مجرمي الحرب الصهاينة”.

كما اعتبر المكتب السياسي أن هذه السياسة “هي برهانٌ صارخٌ عن الطبيعة العنصرية والإرهابية لهذا الكيان الغاشم والمتغطرس، لا سيما في ظل حكومة إسرائيلية يمينية ومتطرفة تسعى، بكل الوسائل المُدانة، نحو إنكار وإقبار كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة”.

وثمن حزب التقدم والاشتراكية المواقف المُعَبَّر عنها من قِبَل بلادنا، الرافضة للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، والداعمة للشعب الفلسطيني، معتبرا إمعانَ إسرائيل في “الاستهتار بكل المواثيق والقوانين الدولية، وفي تصرفاتها العدوانية، وفي تقويض ما تبقى من آمال إقرار السلام، لا يمكن أن يستقيم معه المُضِيُّ قُدُمًا في أيّ خطواتٍ انفتاحية أو بنَّاءة إزاءها”.

وأعرب حزب الكتاب عن دعمه للقرارات الأخيرة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الموضوع، مناديا كافة القوى الفلسطينية إلى “وحدة الصف وتوحيد الجهود لمواجهة الغطرسة الصهيونية المتصاعدة”.

وأكد الحزب في بلاغه على مساندته القوية للشعب الفلسطيني، حتى ينال كافة حقوقه الوطنية المشروعة. وفي مقدمتها العيشُ الآمن في كنف الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.

التعليقات على التقدم والاشتراكية يدين “جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني العنصري في جنين وباقي الأراضي الفلسطينية” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ

تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…