خرجت الممثلة التونسية ليلى واز تتهم المخرج المغربي كمال كمال بعدم إرجاعه بمبلغ 5000 أورو، قرض سلمته له قبل 11 سنة من أجل مساعدته في إخراج فلمه ” الصوت الخفي” بالإضافة إلى عدم ادائه لمستحقات مشاركتها في فيلمه “الحياني”.
ونشر الممثل المغربي محمد الشوبي، تدوينة منسوبة للفنانة التونسية جاء فيها: “إلى كل اصدقائي الذين على علم بما يلحقني من اساءة و جحود و تحيّل من طرف كمال كمال وذلك منذ اكثر من عشرة اعوام ، أنا ممثلة تونسية عملت معه سنة 2012/2013 في الحياني ثم في الصوت الخفي، لم يكتفي بعدم دفع مستحقاتي مقابل عملي كممثلة في الفلم بل ورفض ارجاع قرض بخمسة آلاف اورو اعطيتها له كدعم و مساندة حتى يتم تصوير فيلم الصوت الخفي”.
وتابعت التدوينة، “هذه الاموال سلمتها في تونس لمصطفى شويطار الذي جاءني الى تونس مرسولا من كمال كمال لتسلم الاموال مع وعد بارجاعها لي مباشرة بعد انهاء تصوير الفلم… اليوم و بعد 11 سنة تحصل فيها كمال على العديد من الجوائز و اكثر من دعم لعدة افلام اخري يواصل تجاهلي و احتقاري رغم آلاف المحاولات و التوسلات …”.
وأضافت: “مؤخرا اتصل به صديقي عمر سليم ليعلمه بمعاناتي بعد وفاة والدي في شهر جانفي الفارط بعد صراع مع المرض الخبيث، وتواصل صراع والدتي لنفس المرض وتوالي حصص العلاج الكيميائي و استعدادنا لاجراء عملية استئصال، رغم كل شىء، واصل المخرج المبدع والفنان الشامل والانسان المرهف الاحساس التراجع عن وعودك والتخفي والمماطلة والجحود وعدم الاكتراث بمعاناة فنانة لم يلق منها سوى الحب والمساندة و الايمان بفنه ودعمه لتحقيق احلامه.. كل ما اكتبه موثق و كل اصدقائه و اصدقائي على علم به.. سؤالي و حرقتي ووجعي هو لماذا يفعل بي كمال كمال هذا !؟!؟!؟ هلّا سألتموه من فضلكم ؟!؟! بريدي الالكتروني هو [email protected] يمكن ان ارسل كل الوثائق التي تثبت صحة قولي: رسائلي و توسلاتي لكمال طيلة السنوات الماضية ، وثائق طبية لمرض والدي رحمه لله الذي توفي يوم 9جانفي 2023”.
وتابعت، “وثائق طبية لكفاح امي للسرطان وحصص العلاج الكيميائي في انتظار العملية الجراحية قريبا … عذرًا لتعكير الاجواء في العادة انا انسانة متحفظة وكتومة واسألوا كل من يعرفني عني و لكن عندما يتعلق الامر بصحة امي وما وصل اليه مستوى كمال كمال ….. قولوا له من فضلكم انني لا اتسول ولا اطلب دعما بل حقا لم يعطه لي كمال منذ 11 سنة”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…