طالب الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة السلطات الإقليمية والمحلية، بالكشف عن مصير 51 من شباب مدينة العطاوية الذين انقطعت أخبارهم منذ أسبوعين على إثر محاولة للهجرة غير النظامية.
ودعا الحزب في بلاغ له السلطات إلى كشف مصير هؤلاء الشباب، وإخبار عائلاتهم التي تكتوي بنار التوجس والانتظار والخوف.
كما طالب الاشتراكي الموحد السلطات المختصة بفتح تحقيق جاد ونزيه ومسؤول، للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر بالإقليم، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تورطه في هذه الجرائم.
وسجل الحزب استفحال ظاهرة الهجرة السرية بالإقليم، مستنكرا التهميش والإقصاء والتفقير المفضي لتكرار مثل هذه المآسي، محملا الدولة المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الكارثي والمريب.
و نبه ذات المصدر الحكومة والسلطات العمومية إلى ضرورة وقف هذا النزيف، وذلك بتحمل مسؤوليتها في توفير فرص شغل قارة لأبناء الإقليم، تحفظ لهم حياتهم وتصون كرامتهم.
وتوقف البلاغ على ما تعيشه ساكنة إقليم قلعة السراغنة من الحزن والقلق الدائمين، نتيجة تنامي ظاهرة الهجرة السرية وتواترها بشكل مرعب في السنوات الأخيرة.
موضحا أن الواقعة خلفت حالة من الخوف والهلع لدى أهالي المفقودين وأسرهم، التي تخرج في تجمعات يومية وسط المدينة، تترقب أخبارهم، وتدعو وتناشد السلطات اإلقليمية والمحلية ومختلف الجهات المسؤولة، التدخل العاجل وتكثيف البحث والاتصالات قصد معرفة مصائرهم.
“مفزع”.. نصف المغاربة يعانون من إضطرابات نفسية
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن أرقام مقلقة فيما يخص انتشار الأمراض …