شدد خالد آيت طالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، على أن الأولويات اليوم لدى الوزارة مسطرة، وبأن طب الشيخوخة تشتغل عليه المصالح المعنية بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة، يتكفل بها الطب الباطني.
وأكد آيت الطالب، في جوابه على سؤال شفوي حول الخصاص في طب الشيخوخة، تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، أن الأولوية لدى الوزارة هي سد خصاص الأطباء في باقي المجالات.
وحسب المسؤول الحكومي، فإن مسألة طب الشيخوخة، تطرح تساؤلات، هل المريض الذي يتجاوز 64 سنة، هو المعني بطب الشيخوخة، فبهذا المنطق أزيد من 50 من المائة من المرضى في المستشفسيات عندهم أزيد من 60 عام، مردفا “فأي طب شيخوخة سنتحدث عليه؟”.
وتابع قائلا “حقيقة البلدان الأخرى المتطورة يتواجد فيها اختصاص طب الشيخوخة لطبيعة الخصوصية التي توجد لديهم، حيث أن المرضى الذين يتجاوز عمرهم 80 سنة تكون لهم حاجيات خاصة، وتتخلى عنهم عائلاتهم لذلك يكون التكفل بهم شمولي”.
وأوضح الوزير قائلا “اليوم نفكر أن ندمج هذا الاختصاص تدريجيا، ونحن نعمل مع (الجمعيات العاملة)، في إطار شراكات كي ندخل تدريجيا هذا الاختصاص الذي سيوجه خاصة للمرضى الذين يعانون من الزهايمر أكثر من الأمراض الأخرى، أما المرضى الذين يتجاوز عمرهم 60 سنة يمكن أن يمرضوا بالسرطان مثلا، والاختصاصات الأخرى كلها تعنيهم”، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم جمع كل الاختصاصات في مصلحة واحدة.