أعلنت السلطات اليونانية، أمس الأربعاء، الحداد لمدة 3 أيام بعد مصرع عشرات الأشخاص إثر غرق زورق كان على متنه أزيد من 700 مهاجر سري، بينهم عشرات السوريين والفلسطنيين.
ولقي 79 شخصا على الأقل مصرعهم في غرق مركب يقل “مئات” المهاجرين قبالة سواحل جنوب غرب اليونان، في واحد من أسوأ حوادث الغرق في هذا البلد.
وأعلن خفر السواحل اليوناني أن مركب الصيد الذي أبحر من ليبيا في اتجاه إيطاليا، كان يحمل الضحايا انقلب في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.
كما أضافوا أن عملية الإنقاذ الضخمة التي بدأت صباح الأربعاء أدت إلى إنقاذ 104 أشخاص نُقل أربعة منهم إلى مستشفى في بلدة كالاماتا في جنوب بيلوبونيز.
وأفادوا أن المأساة وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء على بعد 47 ميلا بحريا من بيلوس في البحر الأيوني، ولم يكن أي من ركاب قارب الصيد يرتدي سترة نجاة.
وكشفت سلطات الموانئ اليونانية في بيان سابق أن القارب شوهد بعد ظهر الثلاثاء من طائرة تابعة لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، لكن المهاجرين الذين كانوا على متنه “رفضوا أي مساعدة”.
وسبق لليونان ان شهدت العديد من حوادث غرق قوارب المهاجرين التي غالبا ما تكون متداعية ومحملة أكثر من طاقتها، لكن هذا أعلى عدد من الخسائر البشرية منذ حادثة سابقة في 2016 قضى خلالها وفُقد ما لا يقل عن 320 مهاجرا.
تسليط الضوء أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على الرؤية الملكية لتعزيز السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا
تم، اليوم الخميس بأديس أبابا أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تسليط الضوء ع…