فعلها مانشستر سيتي أخيرا، وتمكن من الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا في كرة القدم إثر تغلبه على إنتر ميلان في النهائي، مساء السبت على ملعب أتاتورك في إسطنبول. وسجل هدف الفوز رودري في الدقيقة 68 بتسديدة قوية عند مشارف منطقة الجزاء.
فعلها وحقق ثلاثية تاريخية بعد أن أحرز الدوري الإنكليزي أمام أرسنال والكأس المحلية إثر فوزه على جاره مانشستر يونايتد 2-1.
وعاد اللقب الأوروبي للفريق الذي استحقه أكثر هذا الموسم، بفضل جرأته في المرحلة الثانية وحنكة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي قاد فريقه المملوك إماراتيا لأسمى أهدافه.
ورغم أن نسبة الاستحواذ على الكرة من قبل مانشستر سيتي بلغت نحو 60 في المئة في المرحلة الأولى، إلا أن الانتشار الجيد للاعبي إنتر وخطة مدربه سيموني إنزاغي منعت زملاء القائد إلكاي غوندوغان من السيطرة على اللعب. بل وقف الإيطاليون الند للند مع أفضل نادي أوروبي هذا الموسم، فرصوا صفوفهم وأقاموا حاجزا أمام حارس المرمى النيجيري أندري أونانا، لكنهم أيضا نقلوا الخطر كلما استطاعوا لمنطقة منافسهم.
ولم يظهر الفارق في المستوى بين الفريقين، رغم أن أفضل فرصتين كانتا من جانب “السيتزنس”.
دخل غوارديولا بتشكيلة أساسية معتادة ضمت جون ستونز في خط الوسط إلى جانب رودري، خلف الثنائي كفين دو بروين وإلكاي غوندوغان، فيما كان إرلينغ هالاند في وسط الهجوم مع الظهيرين الأيمن برناردو سيلفا وجاك غريليش. أما الجزائري رياض محرز، فجلس على دكة البدلاء.
من جهته، دخل إنتر بتشكيلة خالية من أي مفاجآت، وضمت الثنائي دزيكو ومارتينيز في خط الهجوم وخط وسط من خمسة لاعبين. وبدأ البلجيكي لوكاكو المباراة بديلا.
وفي المرحلة الأولى، اقترب الفريق الإنكليزي مرتين من مرمى الحارس أونانا، وأتيحت له فرصة سانحة في الدقيقة الخامسة عن طريق برناردو سيلفا داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة اللاعب البرتغالي خرجت عن الإطار.
وفي الدقيقة 27، أتيحت له فرصة خطرة عن طريق الثنائي دو بروين وهالاند، لكن الحارس النيجيري لإنتر تصدى لضربة اللاعب النرويجي.
وفي الدقيقة 36 خسر غوارديولا خدمات لاعب الوسط البلجيكي كفين دو بروين بداعي الإصابة، ودخل في مكانه فيل فودن.
وكانت المرحلة الثانية من المباراة أفضل من سابقتها. وأهدر مارتينيز فرصة الهدف الأول لإنتر في الدقيقة 59 عندما انفرد بإديرسون بعد خطأ من الدفاع إلا أنه سدد في رجل الحارس البرازيلي، لينطلق لاعبو سيتي في هجمة مضادة أوقفها نيكولو باريلا بطريقة غير شرعية كلفته بطاقة صفراء.
وبعد فرصة جميلة للمانسيتي عن طريق سيلفا الذي لعب مع ستونز في الجهة اليمنى قبل أن يتدخل الدفاع، وصل فريق مانشستر إلى شباك أونانا عن طريق المدافع الإسباني رودري إثر هجمة سريعة قادها أكانجي مع سيلفا، فمرر الأخير لرودري الذي سدد داخل المرمى.
وكاد إنتر يدرك التعادل إثر هجمة خطرة انتهت برأسية ديماركو في العارضة، ثم في الدقية 89 عندما أنقذ إديرسون فريقه من هدف محقق إثر رأسية للمهاجم البديل لوكاكو أمام خط المرمى.
لكن الكأس اختارت مانشستر سيتي، إذ أنه كان الأفضل عموما على أرض الملعب والأفضل من دون منازع في إنكلترا وأوروبا خلال موسم 2022-2023
فيضانات إسبانيا.. سفيرة المغرب في مدريد: تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين
أكدت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أول أمس الجمعة بفالنسيا، أن تضامن المملكة تجاه إسب…