رفض عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” الزيارة المبرمجة لرئيس الكينيست الاسرائيلي للبرلمان المغربي.
وأكد بوانو في تصريحات له، أن هذه الزيارة ستكون وصمة عار، خاصة أنها تأتي في وقت ما يزال فيه الكيان الصهيوني يمعن في قتل المدنيين الفلسطينيين، ويتحدى وزراؤه مشاعر المسلمين بزيارات مستفزة للمقدسات الإسلامية بالقدس.
وقال إن المجموعة النيابية للحزب اتخذت القرار بشأن عدم المشاركة في “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية”” منذ اليوم الأول، وقبل الإعلان عنها ونشر أسماء أعضائها.
ونوه بوانو بالموقف الذي اتخذه فريق التجمع الوطني للأحرار الذي رفض هو الآخر المشاركة في هذه اللجنة، وبموقف حزب “التقدم والاشتراكية” الذي انسحب منها.
وشدد على ضرورة بلورة المواقف الأخيرة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، في مبادرات تبرز مكانة القضية الفلسطينية بالنسبة للمغرب.
ودعا رئيس المجموعة، إلى بلورة المواقف الأخيرة الرافضة للتطبيع، في مبادرات تبرز مكانة القضية الفلسطينية بالنسبة للمغرب.