اشتكت البرلمانية فاطمة التامني، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، لعبد الوافي لفيتيت، وزير الداخلية تعرض عدد من مناضلي حزبها في بعض مناطق المغرب لسلسلة من الاعتداءات الجسدية والتضييقية بسبب نشاطهم النضالي ومواقفهم السياسية التي تدافع عن مصالح المواطنين.
وذكرت التامني في سؤال كتابي، أمثلة على ما تدعيه ومن ذلك “تعرض المصطفى زبدي عضو المجلس الوطني للحزب بتمارة لاعتداء جسدي خطير من قبل أحد أعوان السلطة تسبب له في كسر في يده”.
وأضافت “تعرض موسى مريد عضو المجلس الوطني لحزبها بالزمامرة وزوجته عضو الحزب اكرام كعوان من انتقام كيدي مفضوح استهدف مسكنهما الرئيسي حديث البناء من قبل رئيس جماعة الزمامرة”.
على اثر ذلك استنكرت التامني، السلوكات الموجهة ضد أعضاء حزبها وحقهم الدستوري في مُمَارسة العمل السياسي والنضال من أجل مصالح المواطنين من منطلق قيم الحزب في توخي المصلحة العامة وإحقاق كافة الحقوق و الحريات ومناهضة كل اشكال الظلم والحيف.
وساءلت الوزيرعن الإجراءات اللازمة التي سيتخذها لوقف جميع أنواع الاعتداءات الجسدية والمادية على مناضلي حزبها وتمكينهم من استرجاع حقوقهم والضرب على أيادي الأطراف المعتدية طبقا للقانون.
الرباط.. إعلان مؤتمر المستقبل يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية
أكد إعلان مؤتمر المستقبل، دورة الرباط “من أجل تعاون دولي خدمة للمستقبل” أهمية …