أحرز مانشستر سيتي السبت كأس الاتحاد الإنكليزي بتغلبه على جاره مانسشتر يونايتد 2-1في النهائي الذي دار على ملعب ويمبلي.
وخاض سيتي غمار المباراة النهائية آملا في إحراز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما تُوّج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثالث تواليا والخامس في آخر ستة أعوام، تمهيدا لإمكانية إحراز الثلاثية عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي في العاشر من يونيو على ملعب أتاتورك في اسطنبول.
ويُعتبر مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنكلترا وذلك عام 1999، عندما توج بطلا للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس إنكلترا بفوزه على نيوكاسل 2-0، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الرمق الأخير في نهائي دوري الأبطال، وكل ذلك في مدى 11 يوماً.
وصدم مانشستر سيتي غريمه بهدف في الدقيقة الأولى من المباراة، وتحديدا بعد 12 ثانية من انطلاقها، حين لعب غوندوغان ركلة البداية وارسل الكرة من منتصف الملعب إلى الحارس الألماني ستيفان أورتيغا الذي حولها طويلة مرت على رأس النروجي إرلينغ هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين لتتهيأ أمام الدولي الألماني على مشارف منطقة الجزاء، فسددها “على الطاير” في المرمى وسط دهشة حارس “الشياطين الحمر” الإسباني دافيد دي خيا.
وعلى مرأى المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون واللاعب السابق ديفيد بيكهام، كان هذا الهدف الأسرع في تاريخ نهائي كأس إنكلترا.
وحطم هذا الهدف الرقم القياسي السابق (25 ثانية) الذي سجله الفرنسي لويس ساها لاعب إيفرتون في نهائي 2009 ضد تشلسي.
لكن المباراة عادت إلى المربع الأول، عندما منح حكم المباراة ركلة جزاء لمانشستر يونايتد بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) الذي أظهرت لمسة يد على جاك غريليش خلال محاولته تغطية رأسية من آرون وان-بيساكا، فترجمها فرنانديش في الشباك (33).
وفي الشوط الثاني، أعاد غوندوغان الكرة، عندما حول له دي بروين كرة من ركلة حرة متقنة على مشارف منطقة الجزاء، ليعيد الألماني السيناريو “على الطاير” مجددا ولكن هذه المرة بيسراه، فأسكنها إلى يمين دي خيا (51).
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…