اعتبر حزب الحركة الشعبية، قرار محكمة الاستئناف بلندن، القاضي برفض إبطال الشراكة بين المغرب وبريطانيا، التي تقدمت به منظمات غير حكومية داعمة لجبهة البوليساريو، أنه “انتصار جديد ينضاف إلى الانتصارات التي ما فتئ المغرب يحققها في ما يخص ملف وحدته الترابية”.
وشدد الحزب على أن قرار المحكمة المنصف للمشروعية لم يفاجئنا، لأننا نعرف حق المعرفة التاريخ المشرف للعدالة في بريطانيا التي تعتبر من أعرق الديمقراطيات في العالم، علاوة على دورها الجوهري والمؤثر بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الحزب، في بلاغ له، أنه بهذا الحكم، تمنى الأطروحة الانفصالية ومن يقف وراءها بخسارة جديدة، بعد مسلسل انتكاساتها بفضل تزايد التأييد الدولي لموقف بلادنا ومقترحها العقلاني والواقعي بتخويل أقاليمنا الجنوبية حكما ذاتيا في إطار السيادة المغربية.
وسجل الحزب أن فشل النظام الجزائري دبلوماسيا في مختلف المحافل الدولية وتراجع عدد من البلدان عن اعترافها بالكيان الوهمي، دفع هذا النظام إلى استعمال ورقة الاقتصاد والتجارة من أجل ضرب مصالح المغرب، في تجاهل وعدم مراعاة استفادة ساكنة الأقاليم الجنوبية تنمويا من مشاريع شراكة المغرب مع بريطانيا وباقي الدول سواء في حظيرة الاتحاد الأوربي وغيرها من بلدان العالم.
وخلص حزب السنبلة إلى أننا “تعودنا من خصوم وحدتنا الترابية سعيهم كلما اقترب موعد تجديد اتفاقيات الشراكة بين المغرب وأوروبا إلى الطفو على الساحة، لكن لم يستسيغوا بعد أن حيلهم ومناوراتهم لم تعد تنطل على أحد، بعد تنامي وعي المنتظم الدولي بضرورة التعاون المثمر بين الدول وبعدم جدوى الاهتمام بأسطوانة مشروخة من مخلفات الحرب الباردة عفا عنها الزمن واصابها التلف”.
وضع الاستثمار الدولي للمغرب: وضع صاف مدين بقيمة 785 مليار درهم إلى غاية نهاية شتنبر 2024
أفاد مكتب الصرف بأن وضع الاستثمار الدولي للمغرب، الذي يعكس الوضعية المالية للاقتصاد المغرب…