دعا حزب الأصالة والمعاصرة الحكومة إلى تعميق التواصل الخارجي ما بين الحكومة والمواطنين، و الحرص على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، وكذلك الحوار الفعال مع وزراء “البام”.
الحزب طالب في بلاغ لمكتبه السياسي، عقب انعقاد اجتماعه العادي، برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، أمس الأربعاء، بتعميق التواصل الخارجي ما بين الحكومة والمواطنين، والتواصل المكثف لكافة أعضاء الحكومة مع الرأي العام لمحاصرة الإشاعات والأخبار الزائفة، وتمكين المواطنين من حقهم في المعلومة الصحيحة.
كما أكد الحزب على أهمية التواصل الداخلي فيما بين أعضاء الحكومة في تسريع تنزيل الأوراش الإصلاحية، داعيا رئاسة الحكومة إلى الحرص على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، وكذلك الحوار الفعال مع وزراء “البام”.
من جهة أخرى ناشد الحزب الحكومة على مضاعفة جهودها في توفير الشروط المواتية لتمر شعيرة عيد الأضحى في ظروف جد مواتية، واتخاد التدابير الكفيلة للتخفيف من إرهاصات ارتفاع الأثمنة.
ودعا الحكومة إلى العمل على تخفيض الأسعار لتبقى في متناول جميع فئات المجتمع دون الإضرار بالفلاحين، مع ضرورة اتخاذ الضمانات الكافية لتأمين الأسواق وحمايتها من الفوضى ومن جشع الوسطاء.
وشدد على ضرورة التخفيف من حدة الدخول الفلاحي المقبل، الذي يطرح الكثير من الصعوبات جراء توالي سنوات الجفاف وتراكم ديون الفلاحين وضعف القدرة على مواصلة الزراعة والانتاج وسط الكثير من الفلاحين لاسيما المتوسطين والصغار.
مطالبا بالمزيد من الحزم في مواجهة السماسرة والوسطاء والمضاربين، والرفع من حدة الرقابة داخل الأسواق الوطنية، والتصدي لتجار الأزمات وللوبي الجديد من المحتكرين الذي برز في الساحة وأضحى يتحكم في سلسلة التوزيع في الأسواق الوطنية.
وقالت قيادة الأصالة والمعاصرة إنها تقدر عاليا الإستراتيجية التي شرعت الحكومة في تنفيذها على مستوى حماية قطيع المواشي، بما فيها اتفاقيات الشراكة المتعددة الموقعة بالمعرض الدولي للفلاحة مطالبة في المقابل الحكومة بمضاعفة جهودها في توفير الشروط المواتية لتمر شعيرة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة في ظروف جد مواتية، واتخاد التدابير الكفيلة للتخفيف من إرهاصات ارتفاع الأثمنة.
من جهة ثانية، استحضر المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، اهتمام الملك محمد السادس بقضية الماء والوضعية الصعبة التي يعيشها الفلاحون، وحرصه الشديد على ضرورة اتخاد التدابير الكفيلة لتجاوز إشكالية الخصاص في الماء، ودعم الفلاحين والإعداد الجيد للموسم الفلاحي المقبل.
وأشاد “البام” بمضاعفة الحكومة للجهود لتجاوز الإشكالات الصعبة في مجال الماء، داعيا إلى إعمال نفس الجهود والعزيمة في تنزيل التوجيهات الملكية في المجال الفلاحي، لاسيما توسيع قاعدة الفلاحين المستفيدين من الأعلاف المستوردة وخاصة الفلاحين الصغار، والإسهام بنجاعة في تخفيض كلفة مواد الإنتاج والبذور والأدوية.