فجر هشام أيت، رئيس فريق شباب المحمدية ورئيس مجلس جماعة المحمدية، قنبلة من العيار الثقيل قبل الجمع العام الذي دعا إليه رئيس فريق الرجاء الرياضي عزيز البدراوي، من أجل انتخاب خليفته يوم الجمعة المقبل.
أيت منا في تصريح له عقب المواجهة التي جمعت فريقه شباب المحمدية وضيفه شباب السوالم الرياضي، أثار زوبعة داخل العش الأخضر، إذ أتهم أحد المرشحين لخلافة البدراوي في إشارة منه إلى (بودريقة وحسبان)، بتقديم منح مالية لخسارة الفريق وإحباط مخطط الرئيس.
المتحدث لوسائل الإعلام أكد أنه لا يساند أي مرشح لخلافة البدراوي في الرجاء، مؤكدا أن لا دخل له في اختيار الرئيس المقبل للفريق الأخضر، وأن هذا الأمر شأن داخلي يخص منخرطي النادي.
وأضاف أيت منا “إذا سولتيني على الحالة لي كتعيشها الرجاء، السؤال لي خاص يطرحوه الرجاويين هو شكون هو لي وصل فرقتهم لهاد الحالة؟”.
واستطرد قائلا “واحد القاعدة فزيائية جد معروفة تتقول أن نفس العوامل تعطي دوما نفس النتائج، واش الناس لي وصلو الرجاء لهاد الحالة غادي يقدرو يديرو اليوم احسن؟”، وأضاف لكن “لي خسر شي حاجة ربما هو الوحيد لي يعرف يصوبها “.
وتابع هشام أيت منا “لي تنعرف أنه خاص لي غادي يسير الرجاء يكون رجاوي، ولكن لي ما تنفهمش واحد كان تيعطي المنح المالية لهزم الرجاء ودابا مرشح باش يترأسها هادي مدخلاتش لي راسي”.
متتبعي الشأن الرياضي رجحوا أن أيت منا يقصد بكلامه محمد بودريقة الذي ترأس النادي الأخضر منذ 7 يونيو 2012 إلى غاية 20 يونيو 2016، مؤكدين أنه السبب الرئيسي في النكسة التي عاشتها الرجاء منذ رحيله.
هذا ورفضت “أولتراس” الرجاء الرياضي عودة الرئيسين السابقين، محمد بودريقة وسعيد حسبان، إلى رئاسة الفريق الأخضر، مؤكدة أن الرجاء يستحق “من هو أفضل” منهما، بعدما كانا سببا في الأزمات التي مرّ بها النادي في السنوات الأخيرة، معبّرة عن موقفها الثابت وغير القابل للمساومة من الأسماء المرشحة، رافضين إقحام النادي في لعبة الأحزاب السياسية مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضها لازدواجية المهام.