كشف مصدر مطلع من داخل فريق الرجاء الرياضي، لـ”الأول” أنه من المرجح أن يمر الجمع العام الاستثنائي، الذي تمّ تحدده يوم 26 ماي المقبل، والمخصّص لانتخاب رئيس ومكتب جديد، خلفا للرئيس عزيز البدراوي، الذي من المنتظر أن يستقيل خلال نفس الجمع العام رفقة مكتبه، مغلقا في وجه الصحافة، فيما سيقتصر الحضور على المنخرطين وأعضاء المكتاب السابقة فقط.
مصدر “الأول” أكد أنه من أسباب إغلاق الجمع العام في وجه الصحافة، الظرفية المشحونة والاستثنائية التي يأتي فيها الجمع، والحضور المكتف الذي سيعرفه بسبب تقديم تقارير المكاتب الثلاثة التي تعاقبت على فريق الرجاء في الموسمين الرياضيين 2021/2022 و2022/2023.
وأضاف المصدر أن “ضيق قاعة الندوات التي ستحتطن الجمع العام، وطول مدته التي من المتوقع أن تتجاوز الخمس ساعات، ترجح قرار إغلاقه في وجه الصحافة”.
هذا وكان المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي، قد قرّر عقد جمع عام عادي وإسثنائي في 26 ماي المقبل، بعد تدارس الوضعية الراهنة للفريق في أفق تقديم الرئيس الحالي عزيز البدراوي لاستقالته رفقة أعضاء مكتبه المديري.
وبحسب بلاغ للفريق الأخضر، فإن الجمع المقبل سيشهد انتخاب رئيس جديد، مايؤكد بأن البدراوي سيغادر سفينة النسور بعد سلسلة من الاحتجاجات عليه بعد النتائج المخيبة للفريق البيضاوي، خاصة بعد الخروج من منافسة عصبة أبطال أفريقيا على يد الأهلي المصري برسم دور ربع النهاية.