أفاد بيان سعودي أمريكي مشترك، أمس السبت، ”بدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة غربي المملكة”.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، بشأن مستجدات مبادرة الرياض وواشنطن لإنهاء المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، المستمرة منذ 15 أبريل الماضي.
وكشف الخارجية السعودية عن استعداد بلادها، لاستضافة ممثلي الجيش و”الدعم السريع” بجدة، لبحث التهدئة، وذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية المملكة، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضمن جهود مبادرة البلدين، دون تحديد موعد.
ووفق البيان الذي نقلته الوكالة “ترحب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة يوم السبت”، دون تفاصيل أكثر بشأن الانطلاق والحضور.
وحث الجانبان “كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع”، وفق البيان.
وأشارت السعودية والولايات المتحدة في البيان إلى “جهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية”.
كما دعا البيان المشترك إلى “استمرار الدعم الدولي المنسق لعملية مفاوضات موسعة يجب أن تشمل المشاركة مع جميع الأطراف السودانية”.
والجمعة، أوضحت الخارجية السعودية أن محادثات الجانبين “تهدف لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه”.
وساهم التنسيق السعودي الأمريكي، في إقرار أكثر من هدنة بالسودان، شهدت “خروقات”، وفق اتهامات متبادلة عن المسؤولية عن ذلك.
وخلفت المواجهات المسلحة بالسودان مئات القتلى وآلاف المصابين.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…