تراجع مستوى المغرب في مؤشر حرية الصحافة، وفق تقرير صدر، اليوم الأربعاء عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بـ9 درجات، منتقلا من الرتبة 135 عام 2022 إلى الرتبة 144 هذه السنة.
وعرفت هذه السنة تقهقر مستوى دول المغرب العربي، بحيث تراجع مستوى تونس من المرتبة 94 إلى 121، ومستوى الجزائر من الرتبة 134 إلى الرتبة 136، وليبيا من 143 إلى 149، بينما تقدمت موريتانيا من الرتبة 97 إلى 86.
وعلى المستوى العربي، فقد تصدرت موريتانيا قائمة الدول العربية، بعدما احتلت الرتبة 86 عالميا، متبوعة بقطر في الرتبة 105، ثم جنوب السودان 118، وتونس في الرتبة الرابعة 121، بينما حلت الجزائر في الرتبة الخامسة 136، متبوعة بالصومال 141، والمغرب 144، والإمارات 145، ثم الأردن 146، فالسودان 148 وليبيا 149، والكويت 154، ثم عمان 155، فلسطين 156، ومصر 166، والعراق 167، فاليمن 168، والسعودية 170، والبحرين 171، فسوريا 175.
وسجل التقرير أن تراجع المغرب إلى المراتب المتأخرة في مؤشر حرية الصحافة يعزى إلى استمرار الاعتقالات في صفوف الصحافيين، مبرزا أن “السنوات الخمس الماضية، ابتلي الصحافيون المستقلون بفضائح جنسية مثل الاغتصاب والاتجار بالبشر والزنا وإجراء عمليات إجهاض غير قانونية”.
وجاء في التقرير أيضا، أن “الاعتقال دون أمر قضائي والحبس الاحتياطي لمدة طويلة من الممارسات الشائعة في المغرب”، مشيرا إلى أنه “في السنوات الخمس الماضية، اتخذت القضايا المرفوعة ضد الصحافيين المستقلين طابعاً أخلاقياً، علما أن معظم هذه المحاكمات تصاحبها حملات تشهير من تدبير وسائل إعلام مقربة من دوائر السلطة”.