تحيط المخاوف بمصير سفاح بريطاني قتل 13 امراة بعد نقله من مستشفى برودمور إلى أحد أقسى سجون المملكة المتحدة.
مصدر من داخل السجن قال إن سفاح يوركشاير يعتقد أن تحوله إلى الإسلام قد يحميه من التهديد بالقتل الذي يتعرض له يومياً بحسب تقرير لصحيفة “the sun” البريطانية.
نُقل بيتر ساتكليف، القاتل المتسلسل (له أسلوب واحد ومحدد في القتل) البالغ من العمر 70 عاماً، مؤخراً من مستشفى برودمور للأمراض النفسية إلى سجن فرانكلاند سيئ السمعة.
ويُذكر أن القاتل الذي قتل 13 امرأة، وحاول قتل 7 أخريات في أواخر السبعينات، يبحث الآن عن الحماية ممن دعاهم بـ”عصابات من المسلمين”.
ويعتقد أنه سينعم بالأمان على حياته إذا تحول إلى الإسلام.
من المتوقع أن يقابل ساتكليف أحد الأئمة لمناقشته بشأن تحوله إلى الإسلام خلال الأسابيع القادمة.
وقد صرح مصدر لصحيفة دايلي ستار، أن سجن فرانكلاند تحكمه العصابات، فإما أن تنضم لعصابات البيض أو السود أو العصابات الآسيوية.
وأضاف المصدر أنه إذا كنت قاتل أطفال أو مغتصباً أو قاتلاً متسلسلاً، فإن العصابة الوحيدة التي قد تقبل بك هي “عصابة المسلمين” (مجموعة من المسلمين شكلوا عصابة تجمعهم داخل السجن) بشرط التحول إلى الإسلام.
كما يعتقد أن القاتل المتسلسل ليفي بيلفيلد قد أوشك على الانضمام لهم أيضاً.
وقد أدين بيلفيلد بجريمة قتل كل من ميلي دولير ومارشا ماكدونيل واميلي ديليجرانج، ويعرف الآن باسم يوسف رحيم، و يقضي الآن 3 أحكام بالسجن مدى الحياة في سجن فرانكلاند.
وكثيراً ما وجهت الاتهامات لمصلحة السجون بالتهاون في توقيع العقوبة على ساتكليف، إذ قضى في مصحة برودمور العقلية الفترة من 1984 حتى نقله مؤخراً.
كما اشتد غضبه في وقت سابق من هذا العام، حين أدرك أنه قد لا يستطيع مشاهدة الدراما العنيفة “فايكنغ”.
وصرح أحد المصادر أن القاتل المتسلسل يحب مشاهدة مسلسل “فايكنغ”، ولكنه قلق من عدم تمكنه من متابعة المواسم الجديدة من المسلسل.
وأضاف أنه يشعر بالقلق أيضاً على ملصقات الحائط الخاصة به، والتي يطلق عليها “سيارات جيمس بوند”، إذ يدرك أنه لن يحصل على معاملة “متهاونة” مجدداً.
جدير بالذكر أنه وضع في مستشفى برودمور سيئ السمعة بعد تشخيص حالته بمرض جنون العظمة سنة 1984، إلا أن المحكمة وجدت أن حالته لا تتطلب العلاج في ديسمبر.
أصيب ساتكليف قبل ذلك بجروح خطيرة جراء اعتداء أحد النزلاء عليه بإناء قهوة، مصيباً إياه في وجهه.
يعتقد أن ساتكليف يساوره الرعب مما قد يواجهه من انتقام عند دخوله إلى فرانكلاند، والذي يعد أحد أسوأ سجون المملكة المتحدة سمعةً.
في عام 2012، قُتل مغتصب الأطفال ميتشيل هاريسون على يد زملائه في السجن، ويُزعم أنهم خططوا لأكل كبده.
هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Sun البريطانية (هافنغتون بوست).
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…