وجه رئيس فريق التقدم و الإشتراكية، رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة، محمد الصديقي، حول مدى صحة المعلومات المتداولة بخصوص جودة وسلامة بعض الصادرات الفلاحية المغربية.
جاء ذلك إثر حديثِ تقارير إعلام عن أن ارتفاع نسبة المبيدات في نوع من الخيار الذي يصدره المغرب إلى أوروبا، ما دفع السلطات البرتغالية إلى إتلاف كميات مهمة منه، منعا من وصوله إلى الأسواق الأوروبية.
وأكد رئيس الفريق في سؤاله، أن الأمر “مقلق”، في كون إعلان البرتغال عن “خطر ارتفاع نسبة المبيدات في نوعٍ من الخيار المستورد من المغرب”.
ووفق نص السؤال، يبدو أنه تم إبلاغ نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) بكون “الخيار المستورد من المغرب يحتوي على معدلات مرتفعة من بقايا المبيدات”.
وتمت الإشارة إلى أن هذا الخيار المغربي يحتوي على آثار من مبيد Oxamyl بكميات تتجاوز الحد الأقصى (MRL) وتشكل خطرا ومضاعفات صحية عند الإستهلاك. حسب ما جاء في نص السؤال.
ويطالب الفريق البرلماني وزير الفلاحة، بتقديم “توضيحات دقيقة دفاعاً عن مصالح بلادنا وصورتها”، أم “أن الأمر يتعلق فقط بمعلومات تندرج ضمن حملة مغرضة ضد مصالح بلادنا وسمعة وجودة صادراتها.
وكانت صادرات المغرب من الخيار قد ارتفعت خلال هذه السنة إلى 20 ألف طن، محققة رقما قياسيا غير مسبوق، إذ يمثل أكثر من 3 أضعاف حجم صادرات المملكة إلى الأسواق الدولية من هذا المنتوج خلال خمس سنوات الماضية.
ومن حيث الحجم، تمكن المنتجون الوطنيون من تزويد الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة بما مجموعه 17.100 طن من الخيار، مقارنة بـ 3800 طن في 2017.
وبحسب بيانات “إيست فروت”، باع المغرب 3450 طنا من الخيار في السوق الدولية يناير الماضي، مع أن الجزء الأكبر منها صرف في السوق الأوربية، بينما جاءت القارة الأفريقية في المرتبة الثانية بين المستوردين.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …