كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، عن موعد استقالته من تدريب أسود الأطلس، وعن طموحه التدريب بالدوري الإنكليزي، مؤكدا أن تركيزه منصب حاليا على نهائيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج 2024.
الركراكي، وخلال لقاء تلفزيوني مع بي بي سي، كشف أن طموحاته الشخصية طويلة المدى و تشمل التواجد بالدوري الإنجليزي الممتاز، مشددا على أنه واحد من أبرز أهدافه في مستقبل مشواره التدريبي، وأنه يشتغل على تحقيقه على مهل، ليصبح أول مدرب عربي مسلم يُدرب في “البريميرليغ”.
وتساءل الركراكي، عن متى يمكن أن يحصل مدرب إفريقي أو عربي على فرصة للتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، مضيفا “هناك مدربون من أصحاب البشرة السوداء في الدوري الإنجليزي، لكنهم أوروبيون، كأس العالم الأخيرة في قطر برهنت أننا كنا قادرين على تحقيق نتائج استثنائية؛ لكننا ننتظر مسؤولا تكون له الشجاعة في منحنا الفرصة”.
واعتبر الناخب الوطني أنه بالرغم من “أنه بدأنا نشاهد مدربين سودا في إنجلترا وفرنسا لكن، وللأسف، الأمر يظل معقدا دائما بالنسبة للمدربين الأفارقة في أوروبا، هناك نقص في الثقة، وهو أمر قد يكون معقولا مع أنني لا أتفق”.
مدرب المنتخب قال أنه نشأ في فرنسا، ولعب في المستوى الأعلى، وهو قادر على التدريب على مستوى عالٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو في فرنسا أو إسبانيا.
وتابع وليد الركراكي “الحقيقة هي أنني محظوظ لأنني قدتُ المنتخب المغربي في كأس العالم الأخير، لكن أي مالك أو رئيس أو رئيس لنادي ستكون لديه الشجاعة للمراهنة على مدرب إفريقي؟ أعتقد أن كرة القدم تتغير”.
وعن مغامرته مع “الأسود” في كأس العالم، قال الركراكي “كانت مفاجأة أن أكون مدربا للمنتخب الوطني..حدثت الأمور سريعا..فقد كنتُ أفضل أن أحظى بتجربة في أوروبا أولا، لكنها كانت سنة رائعة بالنسبة لي والمنتخب المغربي اشتغلنا بجهد لتحقيق هذا الحلم”.
وشدد الناخب الوطني على ضرورة إحكام المنتخب المغربي السيطرة على إفريقيا، لكي يستطيع أن يسيطر على العالم، مردفا “علينا أن نكون فائزين دائما، وسبق لي أن قلت أنه إذا لم أقُد المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقبلة، فسأستقيل”.
وأكد الناخب الوطني أنه يركز حاليا على كأس إفريقيا، موضحا في الوقت ذاته، على أنه من الضروري أن يتحلى لاعبو المنتخب المغربي دائما بالروح الانتصارية لتحقيق المزيد من الإنجازات.
“زوجتي قالت لي، لماذا ذهبت بالفريق إلى نصف نهائي كأس العالم؟ لقد جلبت على نفسك المزيد من المشاكل”، يقول وليد الركراكي في ختام حديثه لبي بي سي، في إشارة إلى أن التحدي صار أكبر مما سبق، والمطالب صارت أكثر، ثم يضيف:”هكذا هي الأمور، أهم شيء بالنسبة لي هو أن أرى الناس سعداء في بلدي، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من كأس العالم، ما زالوا يعيشون هذا الحلم. للرياضة قيمة مهمة، لمنح الأطفال والشباب الأحلام، هذا ما نحاول تحقيقه في الوقت الحالي”.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …