غزلان مويسة
نجد العديد من الأسر المغربية، تشجع أبنائها الصغار على صوم أحد أيام رمضان الكريم بغية الاستئناس بأجواء رمضان، وتعويد النفس على الصبر وتحمل الجوع والعطش طيلة اليوم إلا أنه لابد من تتبع العديد من الخطوات التي ينصح بها المختصين في التغذية وطب الأطفال من أجل تفادي تأثر صحتهم .
وفي هذا الإطار، ينصح الأخصائي والدكتور في أمراض الأطفال والرضع محمد بلغازي، بضرورة مراعاة مجموعة من الشروط والخطوات الضرورية حتى لا تتأثر صحة الطفل بسبب طول فترة الصيام.
وأكد بلغازي ، في تصريح ل موقع “الأول”، أن على الآباء والأمهات التعامل مع مسألة صيام الأطفال بجدية من خلال المراقبة وتتبع حالة الطفل خلال فترة الصيام.
وأوضح أنه في البداية يفضَّل التدرج في مدة الصوم مثلا من الفجر الى الظهر ليعتادوا على أداء هذه الفريضة، واسترسل قائلا: “ ليس هناك مشكل صحي في صوم الطفل وتشجيعه من اجل التدريب على هذه العبادة شريطة أن لا يقل سنه عن ثمان او تسع سنوات وأن تكون له القدرة البدنية والجسمانية والنفسية، على التحمل وخلو أجسادهم من الأمراض المزمنة كالسكري أو الربو غيرها..
وشدد الدكتور بلغازي، على ضرورة تناول وجبة السحور وشرب الماء والسوائل الكافية التي تساعد جسم الطفل الصائم على التحمل، وعند إفطاره وجب تنويع وجبته الاساسية لتضم الخضر والبروتينات والحليب ومشتقاته، كمصدر أساسي للكالسيوم.
كما أشار الاخصائي في أمراض الاطفال إلى المخاطر الصحية التي قد تصاحب الطفل أثناء صيامه، أبرزها جفاف الجسم بسبب قلة السوائل أو الشعور بالعياء والإرهاق الشديد وفي بعض الأحيان، يفقد الطفل وعيه بسبب انخفاض نسبة السكري في الدم، وفي هذه الحالات يجب التوقف عن الصوم .
وأضاف بلغازي ان جوع الطفل أثناء الصيام يساعد على إفراز هرمون النمو ، الذي يؤدي إلى زيادة نموه في الطول وتقوية عظامه.
.
“خطير”.. هل صحيح خفّضت رسوم استراد العسل لصالح أحد البرلمانين؟
اتهامات خطيرة تلك التي أطلقها رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو…