دعت شبيبة حزب التقدم والاشتراكية إلى المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية ليوم 8 أبريل الجاري للتنديد بـ”موجة غلاء الأسعار، وتدمير القدرة الشرائية للفئات الكادحة ببلادنا، نتيجة سياسات الحكومة والتي تكرس التبعية الغذائية النموذج الزراعي التصديري، وتحرير أسعار المحروقات”.
وانتقدت الشبيبة الإشتراكية في نداء لها توصل “الأول” بنسخة منه، “الصمت غير المبرر للحكومة وعدم اتخاذها للتدابير الإجرائية المستعجلة للحد من استمرار موجة الغلاء الفاحش، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات وتفاقم الأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة وعموم المواطنين، حماية للقدرة الشرائية، ووفاء بالتزاماتها تجاه المواطنات والمواطنين في تنزيل أسس الدولة الاجتماعية”.
وطالبت الشبيبة بـ”التدخل الحكومي لضبط الأسعار، والحد من المضاربات، وتبني إجراءات صارمة لمراقبة ظواهر الاحتكار وغياب المنافسة وتواطؤ الفاعلين خاصة في مجال المحروقات، مع الحث على ضرورة تدخل مجلس المنافسة للقيام بأدواره الدستورية والقانونية حماية للمواطنين والمواطنات وقدرتهم الشرائية”.
الشبيبة طالبت أيضا بتقييم موضوعي وشفاف لمخطط المغرب الأخضر، ومدى أثر انعكاسه على المستوى المعيشي للمواطنات والمواطنين بقدر ما صرف عليه من ملايير الدراهم من أموال دافعي الضرائب، وتقييم كل الإجراءات الحكومية الظرفية من دعم أرباب النقل وعملية أوراش وغيرها من التدابير.
وشددت على ضرورة “تقييم كل الإجراءات الحكومية الظرفية من دعم أرباب النقل وعملية وأوراش وغيرها من التدابير التي تعتبرها الشبيبة الاشتراكية تدابير معزولة بدون أي أثر فعلي ملموس ومستدام”.
ونادى المصدر ذاته في ختام بلاغه إلى ضرورة “بلورة استراتيجية غذائية بشكل يجعل بلدنا مستقلا على هذا المستوى وذلك بتخصيص الدعم العمومي لصغار الفلاحين”.
ويأتي هذا بعد الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن أزمة الأسعار التي تتفاقم في البلاد، وتنهك ذوي الدخل المحدود.