يتّهم مجموعة من أباء وأولياء أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأولاد عياد إقليم الفقيه بنصالح، رئيسة جمعية ب”استغلال” أطفالهم في جمع تبرعات من داخل المغرب وخارجها و”تفويتها إلى غير مستحقيها”.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع سوق السبت، في بيان توصل “الأول” بنسخة منه, أنه “توصل فرع الجمعية بطلب مؤازرة من بعض امهات وأولياء الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأولاد عياد اقليم الفقيه بن صالح، يشتكون فيه الاستغلال والاغتناء الغير مشروع من طرف رئيسة جمعية بسمة امل لذوي الاحتياجات الخاصة الكائنة بأولاد عياد، والتي تستغل وضعية ابنائهم للاسترزاق،حيث تتسلم اعانات وهبات من داخل الوطن ومن خارجه تقوم بتفويتها لغير مستحقيها دون وضعها رهن اشارة الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في ضرب صارخ لكل المعاهدات والمواثيق الوطنية والدولية ذات الصلة ولكل القوانين المنظمة للعمل الجمعوي، علما ان المغرب من الدول المصادقة على عدد من الصكوك والمعاهدات الأممية ذات الصلة بالإعاقة منذ 2009، ومن أهمها الاتفاقية الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2006 وﺑﺮوﺗﻮكوﻟﻬﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎري”.
وأضاف البلاغ، “إلا أنه، وفي غياب المراقبة والتتبع لما التزمت به الدولة المغربية، لا تزال هذه الفئة الوازنة العدد ضمن الفئات الهشة والمهمشة، تتعرض لاستغلال مقيت من طرف بعض عديمي الضمير ومرتزقي العمل الجمعوي مما يعرقل ادماجها في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين”.
وعبرت الجمعية في بيانها عن إدانتها “بشدة الاستغلال البشع واللانساني للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من طرف رئيسة جمعية بسمة امل باولاد عياد”.
واستنكرت “غياب اي مراقبة وتتبع من طرف الجهات الوصية على القطاع وترك الاطفال عرضة للاستغلال بين مطرقة رئيسة الجمعية وسندان الواقع المؤلم”.
وطالبت الجمعية، ب”الكشف عن مصير الهبات والمساعدات الانسانية الممنوحة وتحديد مصيرها والأطراف المتورطة والمستفيدة من التلاعب فيها”.
كما طالبت، أيضاً، “بفتح تحقيق شفاف ونزيه وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من سولت له نفسه التلاعب بملفات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وجعلها مطية للاغتناء الغير مشروع”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…