وزيرة السياحة: انضمام المغرب لإسبانيا والبرتغال لاستضافة “مونديال 2030” حدث استثنائي ويمثل اتحادًا قويًا بين إفريقيا وأوروبا

أشادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بانضمام المغرب، لكل من إسبانيا والبرتغال لاستضافة “مونديال 2030″، مؤكدة أن هذا الأمر يقوي الاتحاد بين أفريقيا وأوروبا.

واعتبرت وزيرة السياحة، ضمن منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، أن “هذا التعاون الاستثنائي في تاريخ كرة القدم يمثل اتحادًا قويًا بين إفريقيا و أوروبا و يربط بين شمال و جنوب البحر الأبيض المتوسط”.

وأضافت عمور أن هذا التشارك يعد “سابقة من نوعها في محاولة عابرة للقارات لاستضافة كأس العالم 2030″، مؤكدة أنه حدث “يجمع بين الثقافات النابضة بالحياة في العالم الأفريقي والعربي و الأورومتوسطي”، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تحمل ديناميكية في عالم كرة القدم و التي ستنعكس إيجابا على السياحة في بلادنا”.

وكان الملك محمد السادس، قد أعلن يوم الثلاثاء 14 مارس الجاري،، في رسالة تلاها وزير الرياضة شكيب بنموسى، أن المغرب سيقدم ترشيحا مشتركا، بمعية إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030.

وأكد الملك، خلال تقديم جائزة “التميز” الرياضي لسنة 2022، أن هذا الترشيح الذي يعد سابقة تاريخية في كرة القدم، يحمل عنوان الربط بين أفريقيا و أوروبا، بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وأوضح الملك محمد السادس، أن الملف المشترك بين المغرب و إسبانيا والبرتغال لتنظيم ”المونديال”، سيُجسد ”أسمى معاني الإلتئام بين هذا الجانب أو ذاك وينتصب شاهدا على تظافر الجهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”. يضيف الملك.