أدان القضاء الفرنسي، اليوم الثلاثاء، الصحافيين الفرنسيين كاترين غراسيي وإريك لوران بالسجن 12 شهرًا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10.000 يورو بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس.
واعتُبر طلب المملكة مقبولاً، على مستوى الدعوى المدنية، بينما أُمر المتهمان على التوالي بدفع 1 يورو رمزي للمملكة المغربية. ويضاف إلى ذلك غرامة مالية لكل من المدانين تم تحديدها بمبلغ 5000 يورو تطبيقا للمادة 475-1 من قانون المسطرة الجنائية.
وكان محامي الملك محمد الفرنسي”إيريك ديبون موريتي”، قد قدم شكوى في القضية لدى السلطات الفرنسية، مطالبا فيها القضاء بفتح تحقيق على الفور بعد تعرض العاهل المغربي للابتزاز من طرف الصحافيين المذكورين.
وتعود فصول واقعة الابتزاز إلى صيف سنة 2015، بعد أن اتصل الصحافي الفرنسي إريك لوران بالديوان الملكي، وأخبره أنه بصدد التحضير لنشر كتاب حول المغرب بمعية كاترين غراسيي، يتضمن إساءات للملك محمد السادس، لكنه أعرب في نفس الوقت عن استعداده للتخلي عن ذلك مقابل تسليمه مبالغ مالية مهمة.
وقد تم توقيف المعني بالأمر في حالة تلبس رفقة كاترين غراسيي، بعد أن تسلما مبالغ مالية ووقعا على عقد خلال لقاء مع محامي القصر الملكي، وذلك تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة لباريس، التي فتحت تحقيقا في الموضوع.
وكان محامي الملك محمد السادس إيريك ديبون موريتي، وهو وزير العدل الفرنسي حاليا، أكد أنه تنبغي محاكمة الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسيي، اللذين تم توقيفهما وقتها بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس، على أفعالهما بالغة الخطورة التي يمكن أن تكون لها تداعيات جيو-سياسية كبيرة.
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…